أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْغَازِيُّ فِي كِتَابِهِ ، أَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الأَنْصَارِيُّ ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خُزَيْمَةَ ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الأَدَمِيُّ ، نَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْبَغْدَادِيُّ الْمَعْرُوفُ بِحَامِلِ كَفَنِهِ بِدِمَشْقَ ، نَا عُبَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ ، قَالَ : كَانَ بِالرَّمْلَةِ رَجُلٌ ، يُقَالُ لَهُ : عَمَّارٌ ، وَكَانُوا يَقُولُونَ : إِنَّهُ مِنَ الأَبْدَالِ فَاشْتَكَى بَطْنَهُ ، فَذَهَبْتُ أَعُودُهُ ، وَقَدْ بَلَغَنِي عَنْهُ رُؤْيَا رَآهَا ، فَقُلْتُ لَهُ : رُؤْيَا حَكَوْهَا عَنْكَ ، فَقَالَ لِي : نَعَمْ ، رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّوْمِ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ لِي بِالْمَغْفِرَةِ ، فَدَعَا لِي ، ثُمَّ رَأَيْتُ الْخَضِرَ بَعْدَ ذَلِكَ ، فَقُلْتُ لَهُ : مَا تَقُولُ فِي الْقُرْآنِ ؟ فَقَالَ : كَلامُ اللَّهِ لَيْسَ بِمَخْلُوقٍ ، فَقُلْتُ : فَمَا تَقُولُ فِي النَّبِيذِ ؟ فَقَالَ : انْهَ النَّاسَ عَنْهُ ، فَقُلْتُ : هَؤُلاءِ أَنْهَاهُمْ فَلَيْسَ يَنْتَهُونَ ، قَالَ : مَنْ قَبِلَ فَقَدْ قُبِلَ ، وَمَنْ لَمْ يَقْبَلْ فَدَعْهُ ، قُلْتُ : فَمَا تَقُولُ فِي بِشْرِ بْنِ الْحَارِثِ ؟ قَالَ : مَاتَ بِشْرٌ يَوْمَ مَاتَ ، وَمَا عَلَى الأَرْضِ أَتْقَى لِلَّهِ مِنْهُ ، قُلْتُ : وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ؟ فَقَالَ لِي : صِدِّيقٌ ، قُلْتُ لَهُ : فَالْحَسَنُ الْكَرَابِيسِيُّ ؟ فَغَلَّظَ فِي أَمْرِهِ ، فَقُلْتُ : فَمَا تَقُولُ فِي أُمِّي ؟ فَقَالَ : تَمْرَضُ وَتَعِيشُ سَبْعَةَ أَيَّامٍ ثُمَّ تَمُوتُ ، فَكَانَ كَمَا قَالَ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى الأَدَمِيُّ ، نَا | أحمد بن عثمان الأدمي | ثقة |