احمد بن الفضل بن عبيد الله ابو جعفر الصايغ


تفسير

رقم الحديث : 3250

أخبرنا أبو القاسمالشحامي ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني مخلد بن جعفر الباقرحي ، حدثني محمد بن جرير الطبري ، حدثني يونس بن عبد الأعلى ، قال : وحدثني أحمد بن الغمر ، قال : قال مسلمة لجلسائه : أي بيت في الشعر أحكم ؟ قالوا : الذي يقول : صبا ما صبا حتى علا الشيب رأسه فلما علاه قال للباطل : ابعد . قال : فقال مسلمة : إنه والله ما وعظني شعر قط ما وعظني شعر عمران بن حطان حين يقول : أفي كل عام مرضة ثم نقهة وتنعى ولا تنعى متى ذا ؟ إلى متى ؟ فيوشك يوم أو توافق ليلة يسوقان حتفا راح نحوك أو غدا . قال : فقال له رجل من جلسائه : إني والله ما سمعت بأحد أجل الموت ثم أفناه قبله حيث يقول : لم يعجز الموت شيء دون خالقه والموت فان إذا ما ناله الأجل وكل كرب أمام الموت متضع للموت والموت فيما بعده جلل قال : فقال عبد الأعلى : من كان حين تصيب الشمس جبهته أو الغبار يخاف الشين والشعثا ويألف الظل كي تبقى بشاشته فسوف يسكن يوما راغما جدثا في قعر مقفرة غبراء مظلمة يطيل تحت الثرى في جوفها اللبثا . .

الرواه :

الأسم الرتبة
أبو القاسمالشحامي

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.