احمد بن فياض بن اسماعيل بن الفياض بن عبد الرحمن ابو جعفر القرشي


تفسير

رقم الحديث : 3029

أَخْبَرَتْنَا أُمُّ الْمُجْتَبَى فَاطِمَةُ بِنْتُ نَاصِرٍ ، قَالَتْ : قُرِئَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَنْصُورٍ ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ ، أَنَا أَبُو يَعْلَى ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ رِفَاعَةَ الرِّفَاعِيُّ أَبُو هِشَامٍ ، نَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، نَا مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى الصَّدَفِيُّ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَنَا خَارِجَةُ بْنُ زَيْدٍ ، أَنَّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ حَدَّثَهُ ، قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّتِهِ الَّتِي حَجَّهَا ، فَلَمَّا هَبَطْنَا بَطْنَ الرَّوْحَاءِ عَارَضَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ امْرَأَةٌ مَعَهَا صَبِيٌّ لَهَا ، فَسَلَّمَتْ عَلَيْهِ فَوَقَفَ لَهَا ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذَا ابْنِي فُلانٌ ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا زَالَ فِي خَنْقٍ وَاحِدٍ أَوْ كَلِمَةٍ يُشْبِهُهَا مُنْذُ وَلَدَتْهُ إِلَى السَّاعَةِ ، فَاكْتَنَعَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَبَسَطَ يَدَهُ فَجَعَلَهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الرَّحْلِ ثُمَّ تَفَلَ فِي فِيهِ ، ثُمَّ قَالَ : " اخْرُجْ عَدُوَّ اللَّهِ ، فَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ " ، قَالَ : ثُمَّ نَاوَلَهَا إِيَّاهُ وَقَالَ : " خُذِيهِ ، فَلا بَأْسَ عَلَيْهِ ، فَلَنْ تَرَيْ مِنْهُ شَيْئًا يَرِيبُكِ بَعْدَ الْيَوْمِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ " ، قَالَ أُسَامَةُ : فَقَضَيْنَا حَجَّنَا ثُمَّ انْصَرَفْنَا ، فَلَمَّا نَزَلْنَا الرَّوْحَاءَ ، فَإِذَا تِلْكَ الْمَرْأَةُ أُمُّ الصَّبِيِّ قَدْ جَاءَتْ وَمَعَهَا شَاةٌ مَصْلِيَّةٌ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَنَا أُمُّ الصَّبِيِّ الَّذِي أَتَيْتُكَ بِهِ ، قَالَتْ : لا وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا رَأَيْتُ مِنْهُ شَيْئًا يُرِيبُنِي إِلَى هَذِهِ السَّاعَةِ ، قَالَ أُسَامَةُ : فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا أُسَيْمُ ، قَالَ الزُّهْرِيُّ : وَهَكَذَا كَانَ يَدْعُو يَحْمِشُهُ نَاوِلْنِي ذِرَاعَهَا " ، فَأَصْلَحَتِ الذِّرَاعَ ، فَنَاوَلْتُهَا إِيَّاهُ ، فَأَكَلَهَا ثُمَّ قَالَ : " يَا أُسَيْمُ نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ " ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ قُلْتَ لِي : نَاوِلْنِي ، فَنَاوَلْتُكَهَا ، فَأَكَلْتَهَا ، ثُمَّ قُلْتَ نَاوِلْنِي ، فَنَاوَلْتُكَهَا فَأَكَلْتَهَا ، ثُمَّ قُلْتَ : نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ ، وَإِنَّمَا الشَّاةُ ذِرَاعَانِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : " أَمَا إِنَّكَ لَوْ أَهْوَيْتَ إِلَيْهَا مَا زِلْتَ تَجِدُ فِيهَا ذِرَاعًا مَا قُلْتُ لَكَ ، قَالَ : يَا أُسَيْمُ ، قُمْ فَاخْرُجْ فَانْظُرْ هَلْ تَرَى حَجَرًا لِمَخْرَجِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " ، فَخَرَجْتُ فَمَشَيْتُ حَتَّى حَسِرْتُ ، فَمَا قَطَعْتُ النَّاسَ وَمَا رَأَيْتُ شَيْئًا أَرَى أَنَّهُ يُوَارِي أَحَدًا وَقَدْ مَلأَ النَّاسُ مَا بَيْنَ السُّدَّيْنِ ، قَالَ : " فَهَلْ رَأَيْتَ شَجَرًا أَوْ رَجْمًا ؟ " ، قُلْتُ : بَلَى قَدْ رَأَيْتُ نَخَلاتٍ صِغَارًا إِلَى جَانِبِهِنَّ رَجْمٌ مِنْ حِجَارَةٍ ، فَقَالَ : " يَا أُسَيْمُ اذْهَبْ إِلَى النَّخَلاتِ ، فَقُلْ لَهُنَّ : يَأْمُرُكُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَلْحَقَ بَعْضُكُنَّ بِبَعْضٍ ، حَتَّى تَكُنَّ سُتْرَةً لِمَخْرَجِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقُلْ ذَلِكَ لِلرَّجْمِ " ، فَأَتَيْتُ النَّخَلاتِ ، فَقُلْتُ لَهُنَّ : الَّذِي أَمَرَنِي بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى تَقَافُزِهِنَّ بِعُرُوقِهِنَّ وَتُرَابِهِنَّ حَتَّى لَصِقَ بَعْضُهُمْ بِبَعْضٍ ، فَكُنَّ كَأَنَّهُنَّ نَخْلَةٌ وَاحِدَةٌ ، وَقُلْتُ ذَلِكَ لِلْحِجَارَةِ ، فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى تَقَافُزِهِنَّ حَجَرًا حَجَرًا حَتَّى عَلا بَعْضُهُمْ بَعْضًا ، فَكُنَّ كَأَنَّهُمْ جِدَارٌ فَأَتَيْتُهُ فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : " خُذِ الإِدَاوَةَ " ، فَأَخَذْتُهَا ، ثُمَّ انْطَلَقْنَا نَمْشِي ، فَلَمَّا دَنَوْنَا مِنْهُنَّ سَبَقْتُهُ ، فَوَضَعْتُ الإِدَاوَةَ ، ثُمَّ انْصَرَفْتُ إِلَيْهِ ، فَانْطَلَقَ يَقْضِي حَاجَتَهُ ، ثُمَّ أَقْبَلَ ، وَهُوَ يَحْمِلُ الإِدَاوَةَ ، فَأَخَذْتُهَا مِنْهُ ثُمَّ رَجَعْنَا ، فَلَمَّا دَخَلَ الْخِبَاءَ ، قَالَ لِي : " يَا أُسَيْمُ انْطَلِقْ إِلَى النَّخَلاتِ ، فَقُلْ لَهُنَّ : يَأْمُرُكُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنْ تَرْجِعَ كُلُّ نَخْلَةٍ مِنْكُنَّ إِلَى مَكَانِهَا ، وَقُلْ ذَلِكَ لِلْحِجَارَةِ " ، فَأَتَيْتُ النَّخَلاتِ ، فَقُلْتُ لَهُنَّ الَّذِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى تَقَافُزِهِنَّ بِعُرُوقِهِنَّ وَتُرَابِهِنَّ حَتَّى رجعت كُلُّ نَخْلَةٍ مِنْهُنَّ إِلَى مَكَانِهَا ، وَقُلْتُ ذَلِكَ لِلْحِجَارَةِ ، فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى تَقَافُزِهِنَّ حَجَرًا حَجَرًا حَتَّى عَادَ كُلُّ حَجَرٍ إِلَى مَكَانِهِ ، فَأَتَيْتُهُ ، فَأَخْبَرْتُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

الرواه :

الأسم الرتبة
أُسَامَةَ بْنَ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ

صحابي

خَارِجَةُ بْنُ زَيْدٍ

ثقة

الزُّهْرِيِّ

الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه

مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى الصَّدَفِيُّ

ضعيف الحديث

إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ

ثقة

مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ رِفَاعَةَ الرِّفَاعِيُّ أَبُو هِشَامٍ

ضعيف الحديث

أَبُو يَعْلَى

ثقة مأمون

أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِئِ

ثقة مأمون

إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَنْصُورٍ

ثقة

أُمُّ الْمُجْتَبَى فَاطِمَةُ بِنْتُ نَاصِرٍ

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.