احمد بن محمد ابو بكر الكوفي الكندي المصيصي ثم الصيداوي


تفسير

رقم الحديث : 3305

حدثني أبو طاهر إبراهيم بن الحسن بن طاهر بن الحصني الحموي ، أنا أبو الحسن الموازيني ، وأجازه لي أبو الحسن ، قال : كتب إلي السكن بن محمد بن أحمد بن جميع الصيداوي ، عن طلحة بن أبي السن خادم جده أبي بكر أحمد بن محمد بن جميع الغساني ، قال : كان الشيخ أبو بكر يقوم الليل كله ، فإذا صلى الفجر نام الضحى ، فإذا صلى الظهر يصلي إلى العصر فإذا صلى العصر ، قام إلى قبل صلاة المغرب ، فإذا صلى العشاء ، قام إلى الفجر ، وكانت هذه عادته . أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي الصوري ، ونقلته من خطه ، قال : قرأت على علي بن عبد الله الشاهد ، عن أبي محمد الحسنبن جميع ، عن طلحة بن أبي السن خادم جده ، وكان زوج ابنة أخيه ، قال : كان الشيخ أبو بكر يقوم الليل فذكره ، وزاد بعد قوله : فكانت هذه عادته ، فجاءه رجل ذات يوم يزوره بعد العصر ، فغفل فتحدث معه ، وترك عادة النوم ، فلما انصرف سألته عنه ، فقال : هذا عريف الأبدال يزورني في السنة مرة يعني ، فلم أزل أرصد إلى مثل ذلك الوقت حتى جاء الرجل ، فوقفت حتى فرغ من حديثه ، ثم سأله الشيخ : أين تريد ؟ فقال : أزور أبا محمد الضرير في مغار - عند مجد العنز - قال طلحة : فسألته أن يأخذني معه ، فقال : بسم الله ، فمضيت معه فخرجنا حتى صرنا عند قناطر الماء ، فأذن المؤذن عشاء المغرب ، قال : ثم أخذ بيدي ، وقال : قل بسم الله ، قال : فمشينا دون العشر خطا ، فإذا نحن عند المغار مسيرة إلى بعد الظهر ، قال : فسلمنا على الشيخ وصلينا عنده ، وتحدث عنده ، فلما ذهب نحو ثلث الليل ، قال لي : تحب تجلس هَاهُنَا أو ترجع إلى بيتك ؟ فقلت : أرجع ، فأخذ بيدي وسمى ببسم الله ، ومشينا نحو العشر خطا فإذا نحن على باب صيدا ، فتكلم بشيء فانفتح الباب ، ودخلت ثم عاد الباب . .

الرواه :

الأسم الرتبة
أبي محمد الحسنبن جميع

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.