احمد بن محمد بن ابي موسى ابو بكر الانطاكي الفقيه


تفسير

رقم الحديث : 3788

أنبأنا أبو الحسن علي بن الْمُسْلِمِ الفقيه ، أنا أبو محمد جعفر بن أحمد بن الحسين السراج القارئ البغدادي ، أنا أبو علي الحسن بن محمد بن عيسى القيسي ، نا أحمد بن محمد بن مرزوق ، أنا إبراهيم بن علي البغدادي الكاتب أبو الفتح ، نا محمد بن يحيى ، نا أبو العيناء ، نا الأصمعي ، قال : كان رجل من بني تميم ، يقال له : حنظلة ، وكان له ابن يقال له : مرة ، وكان يكثر الخلاف عليه ، فكان أبوه ربما قاتله ، فقال له ذات يوم : إنك لمر ، فقال لأبيه : أعجبتني حلاوتك يا حنظلة ، قال : اسكت ، فأنت والله خبيث كاسمك ، قال : أخبث مني والله من أسماني ، قال : فوالله يا بني لقد تشاءمت بك يوم ولدت ، قال : ما ورثته عن كلالة ، قال : ما أظنك من الناس ، قال : من أشبه أباه فما ظلم أمه ، والشوك لا يجتنى منه العنب ، قال : لا ، بل أشبهت أمك عليها لعنة الله ، قال : والله ما كانت بأردأ من زوجها ، قال : ما أحوجك إلى أدب جيد ، قال : أحوج مني إليه من أدبني ، قال : لقد كنت حريصا على صلاحك دهري ، قال : فوالله يا أبة ما أتيت من عجز ، ولكن الله سبحانه أعطاك على قدر نيتك ، قال : لقد ساءت حالك منذ تركت الدعاء لك ، وأقبلت على الدعاء عليك ، قال : مادح نفسه يقرئك السلام ، قال : دعني من هذا ، فوالله لاستقبلن من أمرك ما كنت له مضيعا ، قال : إذا والله لا يترد في بيتك إلا الريح ، قال : والله ما جرأك على هذا أحد غيري ، قال : فلم إذا نفسك ، ولا تلمني ، قال : ويحك ما تستحي مني ؟ قال : ما أحسن الحياء في مواضعه ، قال : والله لقد اجتمعت فيك خلال رديئة ، قال : فضل رداءتك يا أبة ، قال : أبوك الشيطان الرجيم ، قال : قل لنفسك ما شئت ، قال : لقد دفنت أخاك ساعة ولدت ، قال : أعجبني كثرة أعمامي يا مبارك ، قال : والله إنك لمغيظي بجوابك ، قال : من تكلم أجيب ، ومن سكت سلم ، قال : ويلك قم عني ، قال : إن أعفيتني عن معاتبتك قمت ، قال : ما يزداد كلامك إلا غلظا ، قال : والله ما يقصر عن الجواب إلا أحمق ، قال : اخسأ ويلك يا كلب ، قال : الكلب لا يلده إلا كلب ، قال : ليس شيء أحسن من السكوت عنك ، قال : إذا لا يدعك كثرة فضولك ، قال : قم فوالله ما أراك تصلح أبدا ، قال : فقام وهو يقول : وكيف يصلح من أنت أبوه ؟ . .

الرواه :

الأسم الرتبة
أبو الحسن علي بن الْمُسْلِمِ الفقيه ، أنا

ثقة ثبت

Whoops, looks like something went wrong.