أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد بن طاوس ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْد الرَّحْمَنِ بن مُحَمَّد أَبُو الْحُسَيْن الذكواني ، نا أَبُو بكر أَحْمَد بْن مُوسَى بْنِ مردويه ، إملاء ، نا عَبْد اللَّهِ بن جعفر ، أنا الخليل بن مُحَمَّد ، نا روح بن عبادة ، عَنْ مُوسَى بن عبيدة ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن المنكدر ، قَالَ : دخل إِبْرَاهِيم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ داره قَالَ : وكان رجلا غيورا ، فَإِذَا هُوَ برجل شاب طيب الريح ، قَالَ : ما أدخلك داري ؟ قَالَ : أذن لي ربها ، قَالَ : فإن كَانَ ربها أذن لك فهو أحق بها ، قَالَ : اعرض عني يا إِبْرَاهِيم ، قَالَ : فحال فِي صورة أسود له أنياب مختلفة ، وعيناه تذرفان ، وله ريح منتنة ، وهيئة اللَّه بها عليم ، قَالَ : يا إِبْرَاهِيم ، أنا ملك الموت ، وهذه ملائكة الرحمة عَنْ يميني ، وملائكة العذاب عَنْ شماله ، فَإِذَا توفيت النفس المؤمنة جئتها فِي هَذِهِ الهيئة الحسنة والريح الطيبة التي رأيتني فِيهَا ، ورفعتها إِلَى ملائكة الرحمة ، وَإِذَا توفيت النفس الكافرة ، جئتها فِي هَذِهِ الصورة ، وهذه الريح ، فرفعتها إِلَى ملائكة العذاب .
الأسم | الشهرة | الرتبة |