ابراهيم بن اسحاق بن ابي الدرداء ابو اسحاق الانصاري الصرفندي


تفسير

رقم الحديث : 4536

أَخْبَرَنَا أَبُو المظفر بن القشيري ، أنا أَبِي أَبُو الْقَاسِمِ ، قَالَ : سَمِعْت مُحَمَّد بْن الْحُسَيْنِ ، يَقُول : سَمِعْت منصور بْن عَبْدِ اللَّهِ ، يَقُول : سَمِعْت أبا سعدان الباهراني ، يَقُول : سَمِعْت حذيفة المرعشي وقد خدم إِبْرَاهِيم بن أدهم وصحبه ، فَقِيلَ له : ما أعجب ما رأيت منه ؟ فَقَالَ : بقينا فِي طريق مكة أياما لم نجد طعاما ، ثُمَّ دخلنا الكوفة ، فأومأ إِلَى مسجد خراب ، فنظر إلي إِبْرَاهِيم وقال : يا حذيفة أرى بك الجوع ، فقلت : هُوَ ما رأى الشيخ ، فَقَالَ : عَلِيّ بداوة وقرطاس ، فجئت بِهِ فكتب : بسم اللَّه الرَّحْمَن الرحيم ، أنت المقصود إِلَيْهِ بكل حال ، والمشار إِلَيْهِ بكل معنى : أنا حامد ، أنا شاكر ، أنا ذاكر أنا جائع ، أنا نائع ، أنا عاري هِيَ ستة ، فأنا الضمين لنصفها فكن الضمين لنصفها يا جاري مدحي لغيرك وهج نار خضتها فأجر فديتك من دخول النار قَالَ : ثُمَّ دفع إلي الرقعة وقال : اخرج ولا تعلق قلبك بغير اللَّه ، وادفع الرقعة إِلَى أول من يلقاك ، قَالَ : فخرجت فأول من لقيني كَانَ رجل عَلَى بغلة ، فدفعتها إلي ، فأخذها وبكى ، وقال : ما فعل صاحب هَذِهِ الرقعة ؟ فقلت : هُوَ فِي المسجد الفلاني ، فدفع إلي صرة فِيهَا ست مائة دينار ، ثُمَّ لقيت رجلا آخر ، فقلت : من صاحب هَذِهِ البلغة ؟ فَقَالَ : نصراني ، فجئت إِلَى إِبْرَاهِيم بن أدهم ، فأخبرته بالقصة ، فَقَالَ : لا تمسها ، فإنه يجيء الساعة ، فلما كَانَ بعد ساعة وافى النصراني ، وأكب عَلَى رأس إِبْرَاهِيم بن أدهم ، وأسلم .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.