ابراهيم بن عبيد بن رفاعة الزرقي الانصاري المديني


تفسير

رقم الحديث : 4856

أخبرنا أَبُو الفتح نصر اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد القوي الفقيه ، وأبو الحسين مُحَمَّد بْن كامل بْن ديسم المقدسي ، قالا : نا أَبُو الفتح نصر بْن إِبْرَاهِيم الفقيه ، أنا أَبُو الحسن علي بْن عَبْد اللَّه بْن علي الأبزوني ، أخبرني أَبِي ، نا إِبْرَاهِيم بْن علي البصري ، قال : أنشدنا أَبُو علي الحسن بْن حبيب ، بدمشق ، لأبي العتاهية : أجل الفتى مما يؤمل أسرع وأراك تجمع دائبا لا تشبع قل لي : لمن أصبحت تجمع ما أرى ألبعل عرسك لا أبالك تجمع لا تركنن إلى الهوى ، وانظر إلى صرف الزمان بأهله ما يصنع الموت ضيف لا محالة نازل ولكل موت علة لا تدفع ولكل حي نوبة لا بد من إتيانها ولكل جنب مصرع كم من أخ قد حيل دون لقائه دمعي عليه من الجوانح سرع شيعته ثم انصرفت موليا عن قبره مترحما استرجع فعل الصبا مني السلام وأهله ما بعد ذا لي أن أخلد مطمع وإذا كبرت فهل لنفسك لذة ما للكبير بلذة مستمتع وإذا قنعت فأنت أيسر من مشى إن الفقير لكل من لا يقنع وإذا طلبت ، فلا إلى متضايق من ضاق عنك ، فرزق ربك أوسع إن المطامع ما علمت مذلة للطامعين ، وأين من لا يطمع فاقنع ، ولا تنكر لربك قدرة فالله يخفض من يشاء ، ويرفع فلربما انتفع الفتى بضرار من ينوي الضرار ، وضره من ينفع كل امرئ متفرد لطباعه ليس امرؤ إلا على ما يطبع . قال أَبُو علي الحسن بْن حبيب : أمر أَبُو العتاهية أن يكتب على قبره : إن عيشا يكون آخره الموت لعيش معجل التنغيص .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.