ابراهيم بن عقيل بن جيش بن محمد بن سعيد ابو اسحاق القرشي النحوي المعروف بابن المكبري


تفسير

رقم الحديث : 4870

أَنْبَأَنَا أَبُو علي مُحَمَّد بْن سعيد بْن إِبْرَاهِيم بْن نبهان ، ثم أخبرني أَبُو الفضل مُحَمَّد بْن ناصر ، أنا أَحْمَد بْن الحسن بْن أَحْمَد ، ومحمد بْن إسحاق بْن مخلد ، ومحمد بْن سعيد ، ح . وأخبرنا أَبُو الْقَاسِم بْن السمرقندي ، أنا أَبُو طاهر أَحْمَد بْن الحسن قالوا : أنا أَبُو علي الحسن بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم ، أنا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن الحسن بْن مقسم ، أنا أَحْمَد بْن يحيى - ثعلب - حدثني عمر بْن شبة ، حدثني أَبُو سلمة ، أخبرني ابن زنيح ، قال : أصابت ابن هرمة أزمة ، فقال لي في يوم حار : اذهب ، فتكار لي حمارين إلى ستة أميال ، ولم يسم موضعا ، فركب واحدا ، وركبت واحدا ، ثم سرنا حتى انتهينا إلي قصور حسن بْن زيد ببطحاء ابن أزهر ، فدخلنا مسجده ، فلما زالت الشمس خرج علينا مشتملا على قميصه ، فقال لمولى له : أذن فأذن ، ثم لم يكلمنا كلمة ، ثم قال له : أقم ، فأقام ، فصلى بنا ، ثم أقبل على ابن هرمة ، فقال : مرحبا بك أَبَا إسحاق ، حاجتك ؟ قال : نعم بأبي أنت وأمي أبيات قلتها ، وقد كان عَبْد اللَّه بْن حسن ، وحسن ، وإبراهيم بنو حسن ، وعدوه شيئا ، فأخلفوه ، فقال : هاتها ، فأنشد : أما بنو هاشم حولي ، فقد فرغوا نبل الضباب الذي جمعت في قرني فما بيثرب منهم من أعاتبه إلا عوائد أرجوهن من حسن اللَّه أعطاك فضلا من عطيته على هن ، وهن فيما مضى وهن قال : حاجتك ، قال لابن أَبِي مضرس : علي خمسون ومائة دينار ، قال : فقال لمولى له : أيا هيثم ، اركب هذه البغلة ، فائتني بابن مضرس ، وذكر حقه ، قال : فما صلينا العصر حتى جاء به ، فقال له : مرحبا بك يا ابن أَبِي مضرس ، أمعك ذكر حق على ابن هرمة ؟ فقال : نعم ، قال : فامحه ، قال : فمحاه ، ثم قال : يا هيثم ، بع ابن أَبِي مضرس من تمر الخانقين بمائة وخمسين دينارا ، وزده في كل دينار ربع دينار ، وكل لابن هرمة بخمسين ومائة دينار تمرا ، وكل لابن زنيج بثلاثين دينارا تمرا ، قال : فانصرفنا من عنده ، فلقيه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن حسن بالسيالة ، وقد بلغه الشعر ، فغضب لأبيه ، وعمومته ، فقال : أيا ماص بعل أمه ، أأنت القائل : على هن وهن فيما مضى وهن قال : لا والله يا بني ، ولكني الذي أقول لك : لا والذي أنت منه نعمة سلفت نرجو عواقبها في آخر الزمن لقد أتيت بأمر ما عمدت له ولا تعمده قولي ولا سنن فكيف أمشي مع الأقوام معتدلا وقد رميت بريء العود بالأبن ما غيرت وجهه أم مهجنة إذا القتام تغشى أوجه الهجن قال : وأم الحسن أم ولد .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.