ابراهيم بن عمر بن عبد العزيز ابو اسحاق المقرئ القصار


تفسير

رقم الحديث : 4886

أَنْبَأَنَا أَبُو الفضل بْن ناصر ، وأبو منصور موهوب بْن أَحْمَد بْن الجواليقي ، قالا : أنا أَبُو الحسن علي بْن الحسين بْن أيوب ، قالا : أنا أَبُو بكر بْن شاذان ، أنا أَبُو علي عيسى بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد الطوماري ، نا أَبُو العباس أَحْمَد بْن يحيى - ثعلب - نا زبير ، حدثني عمر بْن أَبِي بكر المؤملي ، عن عَبْد اللَّه بْن أَبِي عبيدة بْن عمار بْن ياسر ، قال : زرت عَبْد اللَّه بْن حسن بباديته ، وزاره ابن هرمة ، فجاءه رجل من أسلم ، فقال ابن هرمة لعبد اللَّه بْن الحسن : أصلحك اللَّه ، سل الأسلمي أن يأذن لي أن أخبرك خبري ، وخبره ، فقال عَبْد اللَّه بْن حسن : ائذن له ، فأذن له الأسلمي ، فقال ابن هرمة : فإني خرجت - أصلحك اللَّه - أبغي ذودا لي ، فأوحشت ، فضفت هذا الأسلمي ، فذبح لي شاة ، وخبز لي خبزا ، وأكرمني ، ثم غدوت من عنده ، فأقمت ما شاء اللَّه ، ثم خرجت أيضا في بغاء ذود لي ، فأوحشت ، فقلت : لو ضفت الأسلمي ، فجاءني بلبن ، وتمر ، ثم خرجت في بغاء ذود لي ، فضفته بعدما أوحشت ، فقلت : التمر ، واللبن خير من الطوى ، فجاء بلبن حامض . قال الأسلمي : قد أجبته إلى ما سأل ، فاسأله أن يأذن لي أن أخبرك لم فعلت ذلك ؟ فقال : ائذن له ، فقال : ضافني - أصلحك اللَّه - فسألته من هو ؟ فقال : رجل من قريش ، فذبحت له الشاه التي ذكر ، والله لو كان عندي غيرها لذبحته له ، حين ذكر أنه من قريش ، ثم غدا من عندي ، وغدا الحي ، فقالوا : من ضيفك البارحة ؟ فقلت : رجل من قريش ، فقالوا : ليس من قريش ، إنما هو دعي فيها ، فضافني الثانية ، قال : إنه دعي في قريش ، فجئته بتمر ولبن ، ثم غدا من عندي ، وغدا الحي فقالوا : من ضيفك البارحة ؟ قال : فقلت : الذي ذكرتم أنه الدعي في قريش ، فقالوا : لا والله ما هو فيها بدعي ، ولكنه دعي أدعياء . فضافني الثالثة على أنه دعي أدعياء قريش ، فوالله لو وجدت له شرا من لبن حامض لجئته به ، فانكسر ابن هرمة ، وضحكنا منه .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.