ابراهيم بن محمد بن اسد بن عبد الملك ابو محمد الحافظ


تفسير

رقم الحديث : 4980

أخبرنا أَبُو العز أَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّه - فيما ناولني إياه ، وقرأ علي إسناده ، وقال : اروه عني - أنا أَبُو علي الجازري ، أنا أَبُو الفرج المعافى بْن زكريا ، نا مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الأنباري ، حدثني مُحَمَّد بْن المرزبان ، نا يزيد بْن مُحَمَّد المهلبي ، نا الأصمعي ، قال : كنت جالس بين يدي هارون الرشيد أنشده شعرا ، وأبو يوسف القاضي جالس على يساره ، فدخل الفضل بْن الربيع ، فقال : بالباب أَبُو إسحاق الفزاري ، فقال : ادخله فلما دخل ، قال : عليك السلام يا أمير المؤمنين ورحمة اللَّه وبركاته ، فقال له الرشيد : لا سلم اللَّه عليك ، ولا قرب دارك ، ولا حيا مزارك ، قال : لم يا أمير المؤمنين ؟ قال : أنت الذي تحرم السواد ؟ فقال : يا أمير المؤمنين من أخبرك بهذا ؟ لعل ذا أخبرك - وأشار إلى أَبِي يوسف - وذكر كلمة ، والله يا أمير المؤمنين لقد خرج إِبْرَاهِيم على جدك المنصور ، فخرج أخي معه ، وعزمت على الغزو ، فأتيت أَبَا حنيفة فذكر ذلك له ، فقال لي : مخرج أخيك أحب إلي مما عزمت عليه من الغزو ، والله ما حرمت السواد . فقال الرشيد : فسلم اللَّه عليك ، وقرب دارك وحيا مزارك ، اجلس يا أَبَا إسحاق ، يا مسرور ثلاثة آلاف دينار لأبي إسحاق ، فأتي بها ، فوضعها في يده ، وخرج فانصرف . ولقيه ابن المبارك فقال : من أين أقبلت ؟ فقال : من عند أمير المؤمنين ، وقد أعطاني هذه الدنانير ، وأنا عنها غني ، قال : فإن كان في نفسك منها شيء ، فتصدق بها ، فما خرج من سوق الرافقة حتى تصدق بها كلها .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.