ابراهيم بن محمد بن عبيد ابو مسعود الدمشقي الحافظ


تفسير

رقم الحديث : 5077

أخبرنا أَبُو سعد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الحسن ، أنا عَبْد الوهاب بْن مُحَمَّد بْن إسحاق بْن مُحَمَّد ، أنا الحسن بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يوسف القرشي ، أنا أَحْمَد بْن عمر بْن أبان العبدي ، نا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عُبَيْد بْن سفيان ، حدثني أَبُو بشر البجلي ، قال : سمعت إِبْرَاهِيم بْن المهدي ينشد هذه القصيدة في ابن له يقال له : أَحْمَد مات بالبصرة ، وأنشدني أَبُو بشر منها أبياتا ، وأنشدني سائرها رجل من بني هاشم : نأى آخر الأيام عنك حبيب فللعين سح دائم وغروب دعته نوى لا ترتجى أوبة لها فقلبك مسلوب وأنت كئيب يؤوب إلى أوطانه كل غائب وأحمد في الغياب ليس يؤوب تبدل دارا غير داري وجيرة سواي وأحداث الزمان تنوب أقام بها مستوطنا غير أنه على طول أيام المقام غريب تولى وأبقى بيننا طيب ذكره كما في ضياء الشمس حين تغيب سواء أن ذا يفنى ويبلى وذكره بقلبي على طول الزمان قشيب وكان نصيب العين من كل لذة فأضحى وما للعين منه نصيب وكان وقد زان الرجال بفعله فإن ، قال قولا قال : وهو مصيب وكان به ينهى الركاب لحسنه وهجم عنه الكهل وهو لبيب وكانت يدي ملأى به ثم أصبحت بعدل إلهي وهي منه سليب فأصبحت محنيا كئيبا كأنني علي لمن ألقى الغداة ذنوب يخال الذي يحتاجه استد مرة فيقذفه الأدني وهو حريب يقلب كفيه هناك وقلبه هواء وحيدا ما لديه غريب ينادي بأسماء الأحبة هاتفا وما فيهم للهاتفين مجيب كأن لم يكن كالدر يلمع نوره بأصدافه لما يشنه ثقوب كأن لم يكن كالغصن في ساعة الضحى نماه الندى فاهتز وهو رطيب كأن لم يكن كالطرف يمسح سابقا سليم الشظا لم تختبله عيوب كان لم يكن كالصقر أوفى بشامخ الذرى وهو يقظان الفؤاد طلوب وريحان صدري كان حين أشمه ومؤنس قصري كان حين أغيب يسيرا من الأيام لم يرو ناظري بها منه حتى أعلقته شعوب كظل سحاب لم يقم غير ساعة إلى أن أطاحته فطاح جنوب أو الشمس لما من غمام تحسرت مساء وقد ولت وآن غروب كأني به قد كنت في النوم حالما نفى لذة الأحلام منه هبوب جمعت أطباء إليك فلم يصب دواءك منهم في البلاد طبيب ولم يملك الآسون دفعا لمهجة عليها لإشراك المنون رقيب سأبكيك ما أبقت دموعي والبكا لعيني ماء إن نأى ونحيب وما غاب نجم أو تغنت حمامة وما اخضر في فرع الأراك قضيب وأضمر إن أنفذت دمعي لوعة عليك لها تحت الضلوع لهيب حياتي ما كانت حياتي فإن أمت ثويت وفي قلبي عليك ندوب يعز علي أن تنالك حدة يمسك منها في الحياة دبيب وما زاد إشفاقي عليك عشية وسادك فيها جندل وجنوب ألا ليت كفا بان منها بنانها يهال بها عني عليك كثيب فما لي إلا الموت بعدك راحة وليس لنا في العيش بعدك طيب قصمت جناحي بعدما هد منكبي أخوك ورأسي قد علاه مشيب وأصبحت في الهلاك إلا حشاشة تذاب بنار الحزن فهي تذوب توليتما في حجة وتركتما صدى يتولى ناره وينوب فلا ميت إلا دون رزئك رزؤه ولو فنيت حزنا عليك قلوب وإني وإن قدمت قبلي لعالم بأني وإن أبطأت منك قريب وإن صباحا نلتقي في مسائه صباح إلى قلبي الغداة حبيب .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.