أخبرنا أَبُو بكر الأنصاري ، أنا أَبُو مُحَمَّد الجوهري ، أنا أَبُو عمر بْن حَيَّوَيْهِ ، أنا أَبُو أيوب سليمان بْن إسحاق بْن إِبْرَاهِيم بْن الخليل الجلاب ، نا الحارث بْن أَبِي أسامة ، نا مُحَمَّد بْن سعد ، قال : في الطبقة الخامسة من أهل المدينة : إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن علي بْن عَبْد اللَّه بْن عباس بْن عَبْد المطلب ، وأمه أم ولد وهو الذي يقال له : الإمام ، وكان أبوه أوصى إليه ، فكان شيعتهم يختلفون إليه ، ويكاتبونه من خراسان ، وتأتيه رسلهم ، فبلغ ذلك مروان بْن مُحَمَّد ، فبعث إليه فحبسه بأرض الشام ، فمات في حبسه سنة إحدى وثلاثين ومائة ، وكان يوم مات ابن ثمان وأربعين سنة ، وكان ظهور أهل بيته من بني العباس ، والمسودة بالكوفة ، وبويع لأبي العباس عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن علي بْن عَبْد اللَّه بْن عباس بالخلافة للنصف من شهر ربيع الأول سنة اثنتين وثلاثين ومائة وهو يومئذ ابن ست وعشرين سنة وأشهر ، وكانت أم أَبِي العباس ريطة بنت عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد المدان بْن الديان من بني الحارث بْن كعب .
الأسم | الشهرة | الرتبة |