أخبرنا أَبُو الحسين مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن الفراء ، وأبو غالب أَحْمَد ، وأبو عَبْد اللَّه يحيى ابنا البنا ، قالوا : أنا أَبُو جعفر بْن المسلمة ، أنا أَبُو طاهر المخلص ، أنا أَحْمَد بْن سليمان الطوسي ، نا الزبير بْن بكار ، قال : فولد مُحَمَّد بْن علي الإمام إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد ، وموسى بْن مُحَمَّد مات في حياة أبيه ، وهما لأم ولد ، قال إِبْرَاهِيم بْن علي بْن هرمة يمدحه يعني إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد : جزى اللَّه إِبْرَاهِيم عن جل قومه رشادا يكفيه ومن شاء أرشدا أغر كضوء البرق يستمطر الذرى ويهتاش مرتاحا إذا هو أنفذا ومهما يكن مني إليك فإنه بلا خطأ مني ولكن تعمدا وقلت : امرؤ غمر العطيات ماجد متى ألقه ألق الجواري أسعدا غرائب شعر قلته لك صادقا وأعلمته رسما فغار وأنجدا وأنت امرؤ حلو المؤاخاة باذل إذا ما بخيل القوم لم يصطنع يدا لك الفضل من هنا وهنا وراثة أَبَا عن أب لم يختلس تلك قعددا بنى لك العباس من المجد غاية إلى عز قدموس من المجد أصيدا وشيد عَبْد اللَّه إذ كان مثلها وشد بأطناب العلى فتشيدا وشد علي في يديه بعروة وحبلين من مجد أغير وأحصدا وكم من غلاء أو علا قد ورثتها بأحسن ميراث أباك محمدا وأنت امرؤ أوفي قريش حمالة وأكرمها فيها مقاما ومقعدا كريم إذا ما أوجب اليوم نائلا عليه جزيلا بث أضعافه غدا سعى ناشئا للمكرمات فنالها وأفرع في وادي العلى ثم أصعد على مأثرات من أبيه وجده فأكرم بذا فرعا وبالأصل محتدا وأجرى جوادا يحسر الخيل خلفه إلى قصبات السبق مثنى وموحدا إذا ساد يوما عد من ولد هاشم أَبَا ذكره لا يقلب الوجه أسودا أغر مناقبا بنى المجد بيته مكان الثريا ثم علا فكبدا ومورد أمر لم يجد مصدرا له أتاك فأصدرت الذي كان أوردا وموقد نار لم يجد مطفئا لها أتاك فأطفأت الذي كان أوقدا فلم أر في الأقوام مثلك سيدا أهش بمعروف وأصدق موعدا وأنهض بالعزم الثقيل احتماله وأعظم إذ لا يرفد الناس مرفدا ولو لم يجد للواقفين ببابه سوى الثوب ألقى ثوبه وتجردا .
الأسم | الشهرة | الرتبة |