أخبرنا أَبُو غالب ، وأبو عَبْد اللَّه ابنا البنا ، قالا : أنا أَبُو جعفر بْن المسلمة ، أنا أَبُو طاهر المخلص ، أنا أَحْمَد بْن سليمان ، نا الزبير بْن بكار ، حدثني علي بْن صالح ، حدثني عامر بْن صالح ، عن حسن بْن زيد ، أنه قال يوما : قاتل اللَّه ابن هشام ما كان أجرأه على اللَّه ، دخلت عليه مع أَبِي في هذه الدار - يعني دار مروان - وقد أمره هشام أن يفرض للناس ، فدخل عليه ابن لعبد اللَّه بْن جحش المجدع في اللَّه ، فانتسب له ، وسأله الفريضة فلم يجبه بشيء ، ولو كان أحد يرفع إلى السماء كان ينبغي له أن يرفع ، ثم دخل عليه ابن أَبِي تجراة ، وهم أهل بيت من كندة وقعوا بمكة ، فقال ابن أَبِي تجراة : صاحب عمك عمارة بْن الوليد بْن المغيرة في سفره الذي ، يقول فيه : فروح أَبَا تجراة من يك أهله بمكة يرحل وهو للظل آلف . فقال له : لتعلمن أن مودة أَبِي فايد قد نفعتك اليوم ، ففرض له ، ولأهل بيته ، لم يسم ابن هشام في هذه الحكاية ، وقد ولي المدينة لهشام بْن عَبْد الملك إِبْرَاهِيم هذا ، وأخوه مُحَمَّد بْن هشام ، ودار مروان دار الإمارة بالمدينة ، فالله أعلم أيهما هو .
الأسم | الشهرة | الرتبة |