ابراهيم بن يوسف بن خالد بن سويد ابو اسحاق الرازي الهسنجاني


تفسير

رقم الحديث : 5200

أخبرنا أَبُو العز بْن كادش - فيما قرأ علي إسناده - وأذن لي في روايته ، وناولني إياه - أنا أَبُو علي الجازري ، أنا المعافى بْن زكريا ، نا أَحْمَد بْن العباس العسكري ، نا عَبْد اللَّه بْن أَبِي سعد ، نا مُحَمَّد بْن الحسن الأنصاري ، نا عَبْد العزيز بْن مُحَمَّد المخزومي ، قال : كتب هشام بْن عَبْد الملك إلى إِبْرَاهِيم بْن هشام المخزومي ، وكان عامله على الحجاز : أما بعد ، فإن أمير المؤمنين قد قلد ما كان ولاك من الحجاز خالد بْن عَبْد الملك ، وأن أمير المؤمنين لم يعزلك حتى كنت وإياه كما قال القطامي : أمور ما يدبرها حكيم بل نهي وهيب ما استطاعا ولكن الأديم إذا تفرى بلى وتعينا غلب الصناعا وإني والله ما عزلتك حتى لم يبق من أديمك شيء أتمسك به ، فلما ورد كتابه على إِبْرَاهِيم تغير وجهه ، وقال : إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ سورة البقرة آية 156 أصبحت اليوم واليا ، وأنا الساعة سوقة ، فقام رجل من بني أسد بْن خزيمة ، فقال : فإن تكن الإمارة عنك زاحت فإنك للهشام وللوليد وقد مر الذي أصبحت فيه على مروان ثم على سعيد قال : فسري عنه ، وأحسن جائزة الأسدي . قال القاضي - رحمه اللَّه - قول هشام : حتى كنت وإياه عطف ، وإياه الذي هو النصب على التاء ، وهي في موضع رفع ، لأنه من باب المفعول معه ، كقولهم : ما صنعت وإياك ، ومنه قول الشاعر : فكان وإياها كحران لم يفق عن الماء إذ لاقاه حتى تقددا .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.