اسحاق بن محمد بن ابراهيم بن حكيم بن اسيد ابو الحسن الاصبهاني المعروف بابن ممك


تفسير

رقم الحديث : 6266

قَالَ : ونا قَالَ : ونا الصولي ، نا ثعلب ، حَدَّثَنِي أَبُو العباس المبرد ، قَالَ : لما بلغ أَبُو جَعْفَر المنصور ، وفاة أبي العباس السفاح ، بعث إلى إسحاق بْن مسلم العقيلي ، وكَانَ معه عند منصرفه من مكة ، فحادثه ساعة ، ثُمَّ قَالَ له : إنه يخطر ببالي ما يعرض للناس من الفكر ، فقلت : إنه يغدى على الأنفس ويراح ، وإن الأحداث غير مأمونة ، فلو حدث يا أمير المؤمنين حدث ونحن بالموضع الذي نحن فيه ، كيف كَانَ الرأي ؟ وما ترى عَبْد الله بْن علي يصنع ؟ قَالَ إسحاق : أيها الأمير ليس لمكذوب رأي ، أصدق الحديث ، أنصح لك الرأي ، فأخبره الخبر ، وسأله عن رأيه ، فقَالَ : إن كَانَ ابن علي ذا حزم بعث حين يصل إليه الخبر خيلا ، فتلقاك في هذا الموضع البراري ، فحال بينك وبين دار الملك ، وأخذتك فأتته بك أسيرا . قَالَ : ويحك إن لم يفعل هذه دعني عنها ، قَالَ : يقعد على دوابه ، فإنما هي لَيَالٍ يسيرة ، قد يقدم الأنبار ، فيحتوي على بيوت الأموال والخزائن والكراع ، فيصير طلبا وأنت مطلوب ، فإن لم يوفق قبل ذلك فلا حياة لعمك . وذكر أَحْمَد بْن يحيى البلاذري ، إن إسحاق بْن مسلم حج مع أبي جَعْفَر المنصور ، وكَانَ عديله .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.