اسماعيل بن رافع بن عويمر ويقال ابن ابي عويمر ابو رافع المدني مولى مزينة


تفسير

رقم الحديث : 6533

أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن علي بْن أَحْمَد بْن منصور ، وعلي بْن الحسن بْن سعيد ، قَالا : نا وأَبُو النجم بدر بْن عَبْد الله ، أنا أَبُو بكر الخطيب ، أنا أَبُو مُحَمَّد الجوهري ، نا مُحَمَّد بْن العباس ، نا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إبْرَاهِيم الحكيمي ، نا ميمون بْن هارون ، حَدَّثَنِي الوضاح بْن حبيب بْن بديل التميمي ، عن أبيه ، قَالَ : كنت يوما عند أبي جَعْفَر المنصور ، وعَبْد الله بْن عياش الهمداني المنتوف ، وعَبْد الله بْن الربيع الحارثي ، وإسماعيل بْن خالد بْن عَبْد الله القسري ، وكَانَ أَبُو جَعْفَر ولى سلم بْن قتيبة البصرة ، وولى مولى له كور البصرة والأبلة ، فورد الكتاب من مولى أبي جَعْفَر يخبر أن سلما ضربه بالسياط ، فاستشاط أَبُو جَعْفَر ، وضرب إحدى يديه على الأخرى ، وقَالَ : أعلي يجترئ سلم ؟ والله لأجعلنه نكالا وعظة ، وجعل يقرأ كتبا بين يديه ، قَالَ : فرفع ابن عياش رأسه ، وكَانَ أجرانا عليه ، فقَالَ : يا أمير المؤمنين لم يضرب سلم مولاك بقوته ، ولا بقوة أبيه ، ولكنك قلدته سيفك ، وأصعدته منبرك ، فأراد مولاك أن يطأطئ من سلم ما رفعت ، ويفسد ما صنعت فلم يحتمل له ذلك يا أمير المؤمنين ، إن غضب العربي في رأسه إذا غضب لم يهدأ حتى يخرجه بلسان أو يد ، وإن غضب النبطي في آسته ، فإذا خري ذهب غضبه فضحك أَبُو جَعْفَر ، وقَالَ : قبحك الله يا منتوف ، وكف عن سلم .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.