اسود بن اصرم المحاربي


تفسير

رقم الحديث : 6806

أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن بن قبيس ، أنا أَبُو الحسن بْن أَبِي الحديد ، أنا جدي أَبُو بكر ، أنا أَبُو محمد بْن زيد محمد بْن يونس بْن موسى ، نا الأصمعي ، نا المبارك بْن سعيد الثوري ، قَالَ : بينما أسماء بْن خارجة الفزاري ذات ليلة جالس فِي منزله عَلَى سطح ومعه نساؤه ، إذ سمع فِي جوف الليل نادبة ، وهي تقول : ألا فابك عَلَى السيد لما تعش نيرانه ولما يطل العهد ولما تقل أكفانه عظيم القدر والجفنة ما تخمد نيرانه قَالَ : فاستوى أسماء بْن خارجة جالسا ، وقد اشتد جزعه ، وهو يقول : إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ سورة البقرة آية 156 ، يا غلام ، يا غلام ، فأتاه جماعة من غلمانه ، فوقفوا قريبا مِنْهُ حيث يسمعون كلامه ، فَقَالَ لأحدهم : يا فلان ، إنه قد حدث الليلة فِي بعض أشرافنا حدث ، فانطلق إِلَى منزل عكرمة بْن ربعي التميمي ، فانظر هل طرقهم شيء ؟ فذهب الغلام ثُمَّ عاد ، فَقَالَ : ما طرقهم إلا خير ، قَالَ : فاذهب إِلَى منزل عبد الملك بْن عبد التميمي ، فانظر هل طرقهم شيء ، فذهب ثُمَّ عاد ، فَقَالَ : ما طرقهم إلا خير ، ثُمَّ لم يزل يبعث إِلَى منازل أشراف الكوفة رجلا رجلا ممن يقرب جواره فيسأل عَنْهُمْ ، إذ قَالَ لَهُ بعض جيرانه : أصلحك الله ليس الأمر كما تظن ، قَالَ : فما هَذِهِ النادبة ، قَالَ : هَذِهِ ابنة فلان البقال توفي أبوها فهي تندبه ، فَقَالَ أسماء : سبحان الله ما رأيت كالليلة قط ، ثُمَّ أقبل عَلَى نسائه ، فَقَالَ : عزمت عَلَى كل واحدة منكن إن حدث بي حدث أن تندبني نادبة بعد ليلتي هَذِهِ أبدا .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.