اشعث بن محمد بن الاشعث ابو النعمان الفارسي ويعرف بابن ابي صرة


تفسير

رقم الحديث : 6970

أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم الحسين بْن الحسن بْن محمد الأسدي المعروف بابن البن بقراءتي عليه غير مرة ، أنا أَبُو القاسم علي بْن محمد بْن أَبِي العلاء ، أنا أَبُو الحسين عبد الوهاب بْن جعفر بْن علي بْن جعفر المدائني ، أنا أَبُو محمد عبد اللَّه بْن عبد الغفار بْن محمد بْن أحمد بْن إسحاق قدم علينا ، أنا أَبُو علي بْن حيدرة ، نا العباس بْن الوليد بْن مزيد ، قَالَ : سبق أصحاب معاوية إِلَى الماء بصفين قبل ، وعلى أصحاب معاوية رجلان أحدهما أَبُو الأعور السلمي ، والآخر بسر بْن أَبِي أرطأة ، فلما قدم أصحاب علي منعهم الماء واحتازوه دونهم ، فأرسل علي إِلَى معاوية أن يطلق الماء لعسكره فلو كَانَ أصحابي سبقوا إِلَيْهِ ما منعوك . قَالَ : فاستشار عمرو بْن العاص ، وعبد اللَّه بْن أَبِي سرح ، وكان أخا عثمان لأمه ، فَقَالَ عمرو : أرى أن تطلق لهم الماء ، وقال ابن أَبِي سرح : لا تطلق لهم الماء حتى يموتوا عطشا كما قتلوا أمير المؤمنين عطشا ، يعني بذلك عثمان ، فمال معاوية إِلَى قوله ، وترك قول عمرو ، فلما أضر بأصحاب علي ذَلِكَ أصبح عَلَى باب حجرة علي اثنا عشرة ألفا من أصحاب البرانس ، وقالوا : يا أمير المؤمنين أنهلك ونحن ننظر إِلَى الماء ، قَالَ : فمن لَهُ ؟ قَالَ الأشعث بْن قيس : أنا ، قَالَ : فشأنك ، قَالَ : فتقدم بهم ، قَالَ : فجعل يلقي رمحه ، ويسمي بطوله هُوَ راجل ، وهو يقول : ميعادنا اليوم بياض الصبح هل يصلح الأمر بغير نصح لا لا ولا الزاد بغير ملح ادنوا إِلَى القوم يطعن كدح حسبي من الإقدام قاب رمحي قَالَ : فحملوا عليهم فأزالوهم عن الماء وقعدوا عليه ، قَالَ : فَقَالَ عمرو لمعاوية : شمت بك ، أتراك تضاربه عَلَى الماء كما ضربوك بالأمس ؟ قَالَ معاوية : هم خير من ذَلِكَ ، وأرسل علي إِلَى الأشعث أن خل بينه ، وبين الماء .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.