امرؤ القيس بن حجر بن الحارث بن عمرو بن حجر اكل المرار بن عمرو بن معاوية بن الحارث بن...


تفسير

رقم الحديث : 7129

أَنْبَأَنَا أَبُو الفرج غيث بْن علي الخطيب ، حَدَّثَنَا أَبُو بكر أحمد بْن علي بْن ثابت ، أنا أَبُو منصور محمد بْن علي بْن إسحاق الكاتب ، أنا أَبُو بكر أحمد بْن بشر بْن سعيد الحرفي ، حَدَّثَنَا أَبُو روق أحمد بْن محمد بْن بكر الهزاني ، حَدَّثَنَا أَبُو حاتم سهل بْن محمد السجستاني ، قَالَ : قَالُوا : وقال أَبُو عامر رجل من أهل المدينة عن رجل من أهل البصرة ، قَالَ أَبُو حاتم : وحدث به أَبُو الجنيد الضرير ، عن أشياخه ، قَالَ : قَالَ معاوية : إني لأحب أن ألقى رجلا قد أتت عليه سن ، وقد رأى الناس يخبرنا عن ما رأى ، فَقَالَ بعض جلسائه : ذَلِكَ رجل بحضرموت ، فأرسل إِلَيْهِ ، فأتي به ، فَقَالَ لَهُ : ما اسمك ؟ قَالَ : أمد ؟ قَالَ : ابن من ؟ قَالَ : ابن أبد ، قَالَ : ما أتى عليك من السن ؟ قَالَ : ستون وثلاثمائة ، قَالَ : كذبت ، قَالَ : ثُمَّ أن معاوية تشاغل عَنْهُ ، ثُمَّ أقبل عليه ، فَقَالَ : ما اسمك ؟ قَالَ : أمد ، قَالَ : ابن من ؟ قَالَ : ابن أبد ، قَالَ : كم أتى عليك من السن ؟ قَالَ : ثلاثمائة وستون سنة ، قَالَ : فأخبرنا عن ما رأيت من الأزمان ، أين زماننا هَذَا من ذاك ؟ قَالَ : وكيف تسأل من يكذب ؟ قَالَ : إني ما كذبتك ، ولكني أحببت أن أعلم كيف عقلك ، قَالَ : قَالَ : يوم شبيه بيوم وليلة شبيهة بليلة ، يموت ميت ويولد مولود ، فلولا من يموت لم تسعهم الأرض ، ولولا من يولد لم يبق أحد عَلَى وجه الأرض ، قَالَ : فأخبرني هل رأيت هاشما ؟ قَالَ : نعم رأيته رجلا طوالا حسن الوجه ، فَقَالَ : إن بين عينيه بركة أو غرة بركة ، قَالَ : فهل رأيت أمية ؟ قَالَ : نعم ، رأيته رجلا قصيرا أعمى ، يقال : إن فِي وجهه لشرا أو شؤما ، قَالَ : فهل رأيت محمدا ؟ قَالَ : من محمد ؟ قَالَ : رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : ويحك ، قَالَ : ألا فخمته كما فخمه اللَّه ؟ فقلت : رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : فأخبرني ما كانت صناعتك ؟ قَالَ : كنت رجلا تاجرا ، قَالَ : فما بلغت تجارتك ؟ قَالَ : كنت لا أشتري عيبا ولا أرد ربحا ، قَالَ لَهُ معاوية : سلني ، قَالَ : أسألك أن تدخلني الجنة ، قَالَ : ليس ذاك بيدي ولا أقدر عليه ، قَالَ : أسألك أن ترد علي شبابي ، قَالَ : ليس ذاك بيدي ولا أقدر عليه ، قَالَ : لا أرى بيديك شيئا من أمر الدنيا ولا من أمر الآخرة ، قَالَ : فردني حيث جئت ، قَالَ : أما هَذَا فنعم ، ثُمَّ أقبل معاوية عَلَى أصحابه ، فَقَالَ : لقد أصبح هَذَا زاهدا فِيمَا أنتم فِيهِ راغبون . كذا جاء اسمه ، والله أعلم هل هُوَ اسمه الَّذِي سمي به ، أو هُوَ اسم سمى به نفسه عند طول عمره ؟ .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.