ايوب بن سليمان بن داود بن عبد الله بن حذلم الاسدي


تفسير

رقم الحديث : 7970

قرأت على أَبِي الْفَضْل عَبْد الْوَاحِدِ بْن إِبْرَاهِيم بْن قُرَّة ، عَنْ عاصم بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد ، أنا علي بْن مُحَمَّد بْن عبد اللَّه ، أنا الْحُسَيْن بْن صفوان ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن أَبِي الدنيا ، حَدَّثَنِي عبد اللَّه بْن مُحَمَّد البلخي ، حَدَّثَنِي عبد اللَّه بْن الْحَارِث التَّمِيمِيّ ، أَخْبَرَنِي إِسْحَاق بْن حَفْص الْمَرْوَزِيّ ، عَنْ علي بْن الْحَسَن بْن شقيق ، عَنْ عبد اللَّه بْن الْمُبَارَك ، عَنْ أَبِي كنانة ، قَالَ : أَخْبَرَنِي يَزِيد بْن المهلب ، قَالَ : حملت جملين مسك من خراسان إِلَى سُلَيْمَان بْن عبد الملك ، فانتهيت إِلَى باب أَيُّوب ، وَهُوَ ولي العهد ، فدخلت عليه ، فإذا دار مجصصة حيطانها وسقوفها ، وإذا فيها وصفاء ووصائف عليهم ثياب صفر ، وحلي الذهب ، ثُمَّ أدخلت دارا أخرى ، فإذا حيطانها وسقوفها خضراء ، وإذا وصفاء ووصائف عليهم ثياب خضر ، وحلي الزمرد ، قَالَ : فوضعت الحملين بين يدي أَيُّوب وَهُوَ قاعد على سرير معه امرأته ، لم أعرف أحدهما من صاحبه ، فانتهب المسك من بين يديه ، فقلت لَهُ : أيها الأمير : اكتب لِي براءة ، فزبرني فخرجت ، فأتيت سُلَيْمَان فأخبرته بما كَانَ ، فَقَالَ : قد عرفنا قصتك ، فكتب لِي براءة ، ثُمَّ عدت بعد أحد عشر يوما ، فإذا أَيُّوب وجميع من كَانَ معه فِي داره قد ماتوا أصابهم الطاعون . قَالَ : وأنا ابْن أَبِي الدنيا ، حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن المغيرة المازني ، نا سَعِيد أَبُو عُثْمَان ، ثقة من أهل العلم ، قَالَ : لما احتضر أَيُّوب بْن سُلَيْمَان بْن عبد الملك دخل عليه أبوه ، وَهُوَ يجود بنفسه ، فذكر معنى حكاية الزُّبَيْر بْن بَكَّار فِي وفاته . وحكاية الزُّبَيْر أتم .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.