بشر بن قيس التغلبي


تفسير

رقم الحديث : 8352

أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَن علي بْن مُحَمَّد بْن العلاف ، وَأَخْبَرَنِي أَبُو المعمر الْمُبَارَك بْن أَحْمَد الأَنْصَارِيّ عنه . ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو القاسم بن السمرقندي ، أَخْبَرَنَا أَبُو علي بْن المسلمة ، وَأَبُو الْحَسَن بْن العلاف ، قَالا : أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم بْن بشران ، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الكندي ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر الخرائطي ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن بْن زيد البصري ، قَالَ : بلغني أَن بِشْر بْن مَرْوَان بْن الحكم ، كَانَ إِذَا ضرب البعث على أحد من جنده ، ثُمَّ وجده قد أخل بمركزه ، أقامه على كرسي ، ثُمَّ سمر يديه فِي الحائط ، ثُمَّ انتزع الكرسي من تحت رجليه ، فلا يزال يتشحط حَتَّى يموت ، وإنه ضرب البعث على رجل حديث عهد بعرس ابنة عمه ، فلما صار فِي مركزه كتب إِلَى ابنة عمه كتابا ، ثُمَّ كتب فِي أسفله : لولا خلافة بِشْر أو عقوبته وأن يرى حاسد كفي بمسمار إذا تعطلت ثغري ثُمَّ زرتكم إن المحب إِذَا ما اشتاق زوار قال : فورد الكتاب على ابنة عمه ، فأجابته عَنْ كتابه ، ثُمَّ كتبت فِي أسفله : ليس المحب الَّذِي يخشى العقاب ولو كانت عقوبته فِي فجوة النار بل المحب الَّذِي لا شيء يفزعه أو يستقر ومن يهواه فِي الدار فلما قرأ كتابها ، قَالَ : لا خير فِي الحياة بعدها ، فأقبل حَتَّى دخل المدينة ، فأتى بِشْر بْن مَرْوَان فِي وقت غدائه ، فلما فرغ من غدائه أدخل عليه ، فَقَالَ : ما الَّذِي دعاك إِلَى تعطيل ثغرك ؟ أما سمعت نداءنا وإيعادنا ؟ فقال له : اسمع عذري ، فإما غفرت وإما عاقبت ، قَالَ : ويلك ، وهل لمثلك من عذر ، فقص عليه قصته ، وقصة ابنة عمه ، فَقَالَ : أولى لك ، قَالَ : يا غلام ، حط اسمه من البعث ، وأعطه عشرة آلاف درهم ، الحق بابنة عمك .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.