أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم بن السمرقندي ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن بْن النَّقُّور ، وَأَبُو مُحَمَّد بْن عُثْمَان ، وَأَبُو الْقَاسِم بْن السري ، قَالُوا : أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن مُوسَى بْن الْقَاسِم بْن الصلت المجبر ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن الْقَاسِم بْن بشار الأنباري ، حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنَا أَبُو عكرمة يعني الضبي ، حَدَّثَنَا مسعود بْن بِشْر ، عَنْ أَبِي عبيدة ، قَالَ : خرج بِشْر بْن النكث الثقفي إِلَى الشام قاصدا بعض بني مَرْوَان ، فأخفق بكلتي يديه - يعني بأخفق : خاب ، ولم يصب ما يريد ، فمضى إِلَى حي تغلب ، فَقَالُوا لَهُ : لو أذنت لنا زوجنا بعض بنات قبيلتنا ، فسقطت عنك مؤنة ، وأخصب رحلك ، وصلحت معيشتك ، فأنشأ يَقُول : يقولون صاهر بْن تغلب تستعن بمال وتجبر بالختونة والصهر وإني لقاء الرأي أَن تغلب أشرت مفداة مني فِي محاذرة الفقر ألا ليت شعري إن سليمة خانها بي الموت ما تلقى من الناس والدهر إن أظلموها حقها وتظافروا عليها وعيت بالخصومة والأمر أتدعو أباها والصفائح دونه ولبيك لو أني أجيب من الغير .