بكر بن عبد العزيز بن اسماعيل بن عبيد الله بن ابي المهاجر ابو عبد الحميد القرشي المخزو...


تفسير

رقم الحديث : 8590

أخبرنا أَبُو الْمُظَفَّر بْن الْقُشَيْرِيّ ، أَنْبَأَنَا أَبِي الأستاذ أَبُو الْقَاسِم ، قَالَ: سمعت حَمْزَة بْن يُوسُف السهمي ، يَقُول : سمعت أَبَا الْفَتْح نصر بْن أَحْمَد بْن عبد الملك ، يَقُول : سمعت عبد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد ، يَقُول : سمعت أَبِي ، يَقُول : جاءت امرأة إِلَى بقي بْن مخلد ، فقالت : إن ابني قد أسره الروم ، ولا أقدر على مال أكثر من دويرة ، لا أقدر على بيعها ، فلو أشرت إِلَى من يفديه بشيء ، فإنه ليس لِي ليل ولا نهار ، ولا نوم ولا قرار ، فَقَالَ : نعم ، انصرفي حَتَّى أنظر فِي أمره إن شاء اللَّه ، قَالَ : وأطرق الشيخ ، وحرك شفتيه ، قَالَ : فلبثنا مدة ، فجاءت المرأة ومعها ابنها ، فأخذت تدعو لَهُ ، وتقول : قد رجع سالما ، وله بحديث يحدثك به ، فَقَالَ الشاب : كنت فِي يدي بعض الملوك الروم مع جماعة من الأساري ، وَكَانَ لَهُ إنسان يستخدمنا كل يَوْم ، يخرجنا إِلَى الصحراء للخدمة ، ثُمَّ يردنا وعلينا قيودنا ، فبينا نحن نجيء من العمل بعد المغرب مع صاحبه الَّذِي كَانَ يحفظنا ، فانفتح القيد من رجلي ، ووقع على الأرض ، ووصف اليوم والساعة ، فوافق الوقت الَّذِي جاءت المرأة ، ودعا الشيخ ، قَالَ : فنهض إِلَى الَّذِي كَانَ يحفظني ، وصاح علي ، وَقَالَ : كسرت القيد ؟ قلت : لا ، إنه سقط من رجلي ، فتحيروا فِي أمري ، فدعوا رهبانهم ، فَقَالُوا لِي : ألك والدة ؟ قلت : نعم ، فَقَالُوا : وافق دعاؤها الإجابة ، وقالوا : أطلقك ، فلا يمكننا تقييدك ، فزودوني وأصحبوني إِلَى ناحية المسلمين ، رواها الحميدي فِي تاريخ الأندلس بالإجازة من الْقُشَيْرِيّ ، ورواها الْخَطِيب عَنِ الْقُشَيْرِيّ .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.