تميم بن اوس بن خارجة بن سود بن خزيمة بن ذراع بن عدي بن الدار بن هانئ بن حبيب ابو رقية...


تفسير

رقم الحديث : 9180

قرأت بخط قرأت بخط أبي الحسن رشأ بْن نظيف ، وأنبأنيه أبو القاسم علي بْن إبراهيم الحسيني ، وأبو الوحش المقرئ ، عنه ، أَنْبَأَنَا أبو الفتح إبراهيم بْن علي البغدادي ، حدثنا أبو بكر محمد بْن يحيى الصولي ، حدثني علي بْن سعيد ، حدثنا أبو السائب سليم بْن جنادة ، حدثنا أحمد بْن سهم ، عن هشام بْن عروة ، قال : أسلم جبلة بْن الأيهم بْن جفنة الغساني ، وكان آخر ملوكهم إسلاما ، ونزل المدينة ، فذكر تنصره ولحوقه بأرض الروم ، قال : فلما غلب معاوية على الملك بعث رجلا من الأنصار ، يقال له : تميم بْن بشر إلى قيصر ، فلما دخل عليه سأله عن معاوية ، وعن العرب ، وعن الشام ، فأخبره ، ثم قال : هل لك إلى رجل من العرب تلقاه من أهل بيت ملك وشرف ؟ قال : نعم ، فأرسل معي إليه ، فدخلت عليه في كنيسة يذكر قصته ، قال تميم : ثم سألني عن حسان ، فقال : ما فعل ابن الفريعة ؟ قلت : صالح ، وقد ذهب بصره ، قال : فإني باعث معك إليه بكسوة ، وصلة مرتفعة ، فإن ذلك رجلا كان لنا مداحا ، فبعث إليه معي أربعمائة دينار هرقلية ، وسبعة أثواب بذيون ، ثم قال : قل لمعاوية : إن أنكحتني ابنتك ، أو عقدت لي الخلافة من بعدك ، جئت فدخلت في دينك ، قال : فقدمت المدينة ، فلقيت حسان بْن ثابت بقباء ، فسلمت عليه ، فقال : من هذا ؟ فقلت : تميم بْن بشر ، قال : كيف أنت يابن أخي ؟ أين كنت ؟ قلت : بالشام ، ثم إلى أرض الروم ، بعثني معاوية إلى قيصر ، قال : هل لك علم بصديق لي هناك ؟ قلت : من هو ؟ قال : جبلة بْن الأيهم ، قلت : نعم ، وهو يقرئك السلام ، قال : فقال حسان : ما أهدى إلي معك ؟ وقد كان جبلة جعل له ، لا يلقى جبلة أحدا يعرف حسانا ، إلا بعث إليه معه صلة ، فمن هناك قال حسان : هات ما أهدى إلي معك ، قال : وأخبرت معاوية ، قلت : رجل قال كذا وكذا ، قال : ذاك جبلة بْن الأيهم ، وما علي أن أخرجه مما هو فيه بما طلب مني ، قال : فبعثني إليه ، فلما انتهيت إلى باب القسطنطينية إذا بجنازة معها القسيسون ، قلت : من هذا ؟ قال : هذا جبلة مات ، فرجعت إلى معاوية ، فأخبرته الخبر .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.