تميم بن محمد بن طمغاج ابو عبد الرحمن الطوسي


تفسير

رقم الحديث : 9164

أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبِ بْنُ الْبَنَّا ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَّوَيْهِ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ الْجَرِيرِيُّ ، عَنْ أَبِي الْعَلاءِ ، عَنْ رَجُلٍ ، قَالَ : أَتَيْتُ تَمِيمًا الدَّارِيَّ فَتَحَدَّثْنَا حَتَّى اسْتَأْنَسْتُ إِلَيْهِ ، فَقُلْتُ : كَمْ جُزْءًا تَقْرَأُ الْقُرْآنَ فِي لَيْلَةٍ ؟ فَغَضِبَ ، وَقَالَ : لَعَلَّكَ مِنَ الَّذِينَ يَقْرَأُ أَحَدُهُمُ الْقُرْآنَ فِي لَيْلَةٍ ثُمَّ يُصْبِحُ ، فَيَقُولُ : قَدْ قَرَأْتُ الْقُرْآنَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةَ ؟ فَوَالَّذِي نَفْسُ تَمِيمٍ بِيَدِهِ ، لأنْ أُصَلِّي ثَلاثَ رَكَعَاتٍ نَافِلَةً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ فِي لَيْلَةٍ ، ثُمَّ أُصْبِحَ فَأَقُولَ : قَرَأْتُ الْقُرْآنَ اللَّيْلَةَ ، قَالَ : فَلَمَّا أَغْضَبَنِي ، قُلْتُ : وَاللَّهِ إِنَّكُمْ مَعَاشِرَ صَحَابَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَنْ بَقِيَ مِنْكُمْ - لَجَدِيرُونَ أَنْ تَسْكُنُوا فَلا تُعَلِّمُوا أَوْ أَن تُعَنِّفُوا مَنْ سَأَلَكُمْ ، فَلَمَّا رَآنِي قَدْ غَضِبْتُ لانَ ، وَقَالَ : أَلا أُحَدِّثُكَ يَابْنَ أَخِي ؟ قُلْتُ : بَلَى ، وَاللَّهِ مَا جِئْتُكَ إِلا لِتُحَدِّثَنِي ، قَالَ : أَرَأَيْتَ إِنْ كُنْتُ أَنَا مُؤْمِنٌ وَأَنْتَ مُؤْمِنٌ ضَعِيفٌ فَتَحْمِلُ قُوَتِي عَلَى ضَعْفِكِ ، فَلا تَسْتَطِيعُ فَتَنْبَتَّ ، أَوَ رَأَيْتَ إِنْ كُنْتَ مُؤْمِنًا قَوِيًّا ، وَأَنَا مُؤْمِنٌ ضَعِيفٌ أَتَيْتُكَ بِبِسَاطِي حَتَّى أَحْمِلَ قُوَتَكَ عَلَى ضَعْفِي ، فَلا أَسْتَطِيعُ فَأَنْبَتَّ ، وَلَكِنْ خُذْ مِنْ نَفْسِكَ لِدِينِكِ ، أَوْ مِنْ دِينِكَ لِنَفْسِكَ حَتَّى يَسْتَقِيمَ بِكَ الأَمْرَ عَلَى عِبَادَةٍ تُطِيقَهَا .

الرواه :

الأسم الرتبة
تَمِيمًا الدَّارِيَّ

صحابي

رَجُلٍ

صحابي

ابْنُ الْمُبَارَكِ

ثقة ثبت فقيه عالم جواد مجاهد جمعت فيه خصال الخير

يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ

ثقة ثبت حافظ فقيه واسع الرحلة

Whoops, looks like something went wrong.