قرأت بخط أبي الحسن رشأ بْن نظيف ، وأنبأنيه أَبُو الْقَاسِمِ العلوي ، وأبو الوحش المقرئ ، عنه ، أخبرنا أبو الفتح إبراهيم بْن علي بْن سيبخت ، حدثنا مُحَمَّد بْن أحمد بْن إبراهيم بْن قريش الحكيمي ، حدثنا عون بْن مُحَمَّد الكندي ، حدثنا أبي ، حدثنا جعفر بْن عبيد الله العلوي ، حدثني أبي ، عن جده ، قال : قال عبد الملك بْن مروان لثابت بْن عبد الله بْن الزبير : أبوك كان أعلم بك حيث كان يشتمك ، قال : يا أمير المؤمنين ، أتدري لم كان يشتمني ؟ قال : لا والله ، قال : إني كنت نهيته أن يقاتل بأهل بمكة ، وأهل المدينة ، فإن الله لا ينصره بهم ، أما أهل مكة ، فأخرجوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخافوه ، ثم جاءوا إلى المدينة ، فأخرجهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسيرهم يعرض قوله هذا بالحكم بْن أبي العاص ، حيث نفاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأما أهل المدينة ، فخذلوا عثمان حتى قتل بينهم ، لم يروا أن يدفعوا عنه ، فقال عبد الملك : لعنك الله ، قال : يستحقها الظالمون ، قال الله عز وجل : أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ سورة هود آية 18 ، فأمسك عنه .
الأسم | الشهرة | الرتبة |