أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ العلوي ، وأبو الوحش المقرئ ، عن أبي الحسن رشأ بْن نظيف ، أنا أبو شعيب المكتب ، وأبو مُحَمَّد عبد الله بْن عبد الرحمن ، قالا : أنا الحسن بْن رشيق ، أنا أبو بشر الدولابي ، حدثني روح بْن الفرج ، حدثنا ابن بكير ، حدثني الليث ، قال : وفيها يعني سنة ثمان وعشرين ومائة أخذ ثابت بْن نعيم وبنوه فقتلوا ، وقال بعض شعراء قيس ، وقيل : إنه ابن ميادة : ما للجذامي الذي أخذ رأسه ولحيته ثم ابتغى ملكنا غرر حذار كأن يلقاه يوما بمواطن فوارس يرديها أبو الورد والصقر فوارس صدق لا يبالون من نوى يجرون أرماحا عواملها سمر هم تركوا ما بين تدمر والقفا قفا الشام أحوارا منزلها صفر وكوتر المهدي بمصر حياؤه وأرماحه حتى أناخت له مصر فما لك بالشام المقدس منزل ولا لك في نجد ذراع ولا شبر وما لك بين الأخشبين معرس بمكة إلا حيث يرتقب الوتر وعند الفزاري والعراقي عارض كأن عيون القمر في بيضة الجمر وإن لقيس كل يوم كريهة وقائع مسرور بها الذئب والنسر .
الأسم | الشهرة | الرتبة |