جنيد بن خلف بن حاجب بن الوليد بن جنيد ابو يحيى السمرقندي الفقيه


تفسير

رقم الحديث : 9750

أخبرنا أخبرنا أبو مُحَمَّد هبة الله بْن أحمد ، وعبد الله بْن أحمد بْن عمر ، وأبو تراب حيدرة بْن أحمد ، في كتبهم ، قالوا : حدثنا أبو مُحَمَّد عبد العزيز بْن أحمد ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن عبد الرحمن بْن عثمان ، نَبَّأَنَا أحمد بْن مُحَمَّد بْن معبد ، وعبد الرحمن بْن عبد الله بْن عمر ، قالا : أَنْبَأَنَا أحمد بْن إبراهيم ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّد ، قال : وأخبرني عبد الرحمن بْن المعز الأزدي ، عن أبي يوسف ، عن أبي بكر الهذلي ، عن عبد الله بْن المرتفع ، عن عبد الله بْن الزبير ، قال : خرج إلينا رجل من أصحاب علي يوم الجمل ، فقال : يا معشر فتيان قريش ، اكفونا أنفسكم ، فإن لم تفعلوا فقد أنذرتكم رجلين ، فإنهما نهمتان في الحرب ، أما أحدهما فجندب بْن عبد الله الغامدي ، وسأصفه لكم : هو رجل طويل ، طويل الرمح ، يحتزم على درعه حتى تقلص عن ساقيه ، وأما الآخر فمالك بْن الحارث ، وسأصفه لكم : هو رجل طويل الرمح ، يسحب درعه سحبا عند النزال . فبينما أنا أقاتل ، أقبل جندب ، فعرفته بصفته ، فأردت أن أحيد عنه ، فقلت : والله ما حدث عن قرن قط ، فدفع إلي ، فطعن برمحه في وجه حديد كان علي ، فزلق عنه الرمح ، فقال : أي عدو ، قد عرفتك ، ولولا خالتك لقتلتك ، ثم نظرت إليه قد طعن عبد الرحمن بْن عتاب بْن أسيد ، فذراه عن فرسه كالنخلة السحوق ، متعطفا ببرد حبرة ، ثم قاتلت ساعة ، فأقبل مالك بْن الحارث ، فعرفته بصفته ، فأردت أن أحيد عنه ، فقلت : والله ما حدت عن قرن قط ، فدفع إلي ، فتطاعنا برمحينا ، كأنهما قضيبان ، ثم اضطربنا بسيفينا كأنهما مخراقان ، ثم احتملني ، وكان أقوى مني ، فصرت في الأرض ، وأخذ برجلي ، فقال : أما والله لولا خالتك ما شربت الماء البارد أبدا .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.