حاجب بن الوليد بن ميمون ابو احمد المؤدب الاعور البغدادي


تفسير

رقم الحديث : 9891

أخبرنا أبو الحسن علي بْن أحمد بْن منصور ، وعلي بْن المسلم الفقيهان ، وأبو المعالي الشعيري ، قالا : أَنْبَأَنَا أبو الحسين بْن أبي الحديد ، أَنْبَأَنَا جدي أبو بكر ، أَنْبَأَنَا أبو بكر الخرائطي ، نَبَّأَنَا علي بْن عبد الرحمن بْن . . . . العذري ، نَبَّأَنَا هشام بْن مُحَمَّد بْن السائب الكلبي ، عن أبي مسكين يعني جعفر بْن المحرز بْن الوليد ، والوليد مولى أبي هريرة ، عن محرز بْن أبي هريرة ، قال : مر نفر من عبد القيس بقبر حاتم طئ ، ونزلوا قريبا منه ، فقام إليه بعضهم ، فجعل يركض قبره برجله ، ويقول : يا أبا الجعراء ، أقرنا ، فقال له بعض أصحابه : ما تخاطب من رمة قد بليت ، وأجنهم الليل فنوموا . فقام صاحب القول فزعا ، فقال : يا قوم ، عليكم مطيكم ، فإن حاتما أتاني في النوم ، وأنشدني شعرا ، وقد حفظته ، يقول : أبا خيبري وأنت امرؤ ظلوم العشيرة شتامها أتيت بصحبك تبغي القرى لذي حفرة صخب هامها تبغي لي الذنب عند المبيت وحولك طيء وأنعامها فإنا سنشبع أضيافنا ويأتي المطي فنعتامها وقال أيضا مثل قوله الأول ، وهو قوله : ما تخاطب من رمة قد بليت وأجنهم الليل فنوموا قال : وإذا ناقة صاحب القول تكوس عقيرا فنحروها ، وباتوا يشتوون ويأكلون ، فقالوا : والله لقد أضافنا حاتم حيا وميتا . قال أبو مسكين ، عن ياسين بْن بسطام ، قال : حقق هذا الحديث عند العرب قول ابن دارة الغطفاني : وأتى عدي بْن حاتم ليمتدحه ، فقال له : أخبرك بما لي ، فإن رضيت فقل ، قال : فما مالك ؟ قال : مايتا صائية ، وعبد ، وأمة ، وفرس ، وسلاح ، فذلك كله لك إلا الفرس والسلاح ، فإنهما في سبيل الله تبارك وتعالى ، قال : قد رضيت ، قال : فقل ، فقال ابن دارة : أبوك أبو سفانة الخير لم يزل لدن شب حتى مات في الخير راغبا به تضرب الأمثال في الشعر ميتا وكان له إذا كان حيا مصاحبا قرى قبره الأضياف إذ نزلوا به ولم يقر قبر قبله الدهر راكبا وأصبح القوم ، وأردفوا صاحبهم وساروا ، فإذا رجل ينوه بهم راكبا على جمل يقود آخر ، فقال : أيكم أبو البختري ؟ قال : أنا ، قال : إن حاتما أتاني في النوم ، فأخبرني أنه قرى أصحابك ناقتك ، وأمرني أن أحملك ، وهذا بعير فخذه ، فدفعه إليه . انتهى .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.