حارثة بن قطن بن زابر بن حصن بن كعب بن عليم الكعبي ثم العليمي


تفسير

رقم الحديث : 9871

أَنْبَأَنَا أبو نصر بْن مُحَمَّد بْن الفضل بْن محمود ، وأبو طاهر أحمد بْن مُحَمَّد بْن أحمد الأصبهانيان ، قالا : أَنْبَأَنَا أبو الحسين المبارك بْن عبد الجبار ، أَنْبَأَنَا أبو الحسن علي بْن عمر بْن عمر القزويني ، أَنْبَأَنَا أبو عمر مُحَمَّد بْن العباس بْن حَيَّوَيْهِ الخزار ، نَبَّأَنَا أبو بكر مُحَمَّد بْن خلف بْن المرزبان بْن بسام المحولي ، حدثني إسحاق بْن مُحَمَّد بْن أبان ، حدثنا الوليد بْن هشام القحذمي ، عن الوضاح بْن معبد الطائي ، قال : وفد حاتم على النعمان بْن المنذر ، فأكرمه وأدناه ، ثم زوده عند انصرافه حملين ذهبا وورقا ، غير ما أعطاه من طرائف بلده ، فرحل ، فلما أشرف على أهله تلقته أعاريب طئ ، فقالت : يا حاتم ، أنت أتيت من عند الملك بالغنى ، وأتينا من عند أهالينا بالفقر ، فقال حاتم : هلم فخذوا ما بين يدي فتوزعوه ، فوثب القوم إلى ما بين يديه من حباء النعمان ، فاقتسموه ، فخرجت إلى حاتم طريفة جاريته ، فقالت له : اتق الله ، وأبق على نفسك ، فما يدع هؤلاء دينارا ، ولا درهما ، ولا شاة ، ولا بعيرا ، فأنشأ حاتم ، يقول : قالت طريفة ما تبقى دراهمنا وما بنا سرف فيها ولا خرق إن يفن ما عندنا فالله يرزقنا ممن سرانا ولسنا نحن نرتزق ما يألف الدرهم الكاري خرقتنا إلا يمر علينا ثم ينطلق إنا إذا اجتمعت يوما دراهمنا ظلت إلى سبل المعروف تستبق .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.