حارثة بن قطن بن زابر بن حصن بن كعب بن عليم الكعبي ثم العليمي


تفسير

رقم الحديث : 9876

أخبرنا أبو الحسن علي بْن أحمد ، وعلي بْن المسلم الفقيهان ، وأبو المعالي بْن الشعيري ، قالوا : أَنْبَأَنَا أبو الحسن بْن أبي الحديد ، أَنْبَأَنَا جدي أبو بكر ، أَنْبَأَنَا أبو مُحَمَّد جعفر الخرائطي ، أَنْبَأَنَا العباس بْن الفضل الربعي ، نَبَّأَنَا إسحاق بْن إبراهيم ، حدثني حماد الراوية ، ومشيخة من مشيخة طئ ، قالوا : كانت عتبة ابنة عفيف بْن عمرو بْن امرئ القيس أم حاتم طئ ، فهو حاتم بْن عبد الله بْن سعد بْن الحشرج بْن امرئ القيس ، لا تمسك شيئا ، سخاء وجودا ، وكان إخوتها يمنعونها فتأبى ، وكانت امرأة موسرة ، فحبسوها في بيت سنة يطعمونها قوتها ، لعلها تكف عما تصنع ، ثم أخرجوها بعد سنة ، وقد ظنوا أنها قد تركت ذلك الخلق ، فدفعوا إليها صرمة من مالها ، وقالوا : استمتعي بها ، فأتت امرأة من هوازن ، وكانت تغشاها ، ، فسألتها ، فقالت : دونك هذه الصرمة ، فقد والله مسني من الجوع ما آليت ألا أمنع سائلا شيئا ، ثم أنشأت ، تقول : لعمري لقدما عضني الجوع عضة فآليت ألا أمنع الدهر جائعا فقولا لهذا اللائمي اليوم أعفني فإن أنت لم تفعل فعض الأصابعا فماذا عسيتم أن تقولوا لأختكم سوى عذلكم أو منع من كان مانعا ومهما ترون اليوم إلا طبيعة فكيف بتركي يا ابن أم الطبائعا .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.