حارثة بن قطن بن زابر بن حصن بن كعب بن عليم الكعبي ثم العليمي


تفسير

رقم الحديث : 9916

قال : وأَنْبَأَنَا قال : وأَنْبَأَنَا المعافى ، نَبَّأَنَا مُحَمَّد بْن يحيى الصولي ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن عبد الرحمن التميمي ، عن أبيه ، نَبَّأَنَا خالد بْن سعيد ، عن أبيه ، قال : لما ولى زياد حارثة بْن بدر الغداني سرق ، خرج معه المشيعون ، فقال له أبو الأسود مشيرا إليه : أحار ابن بدر قد وليت ولاية فكن جرذا فيها تخون وتسرق وباه تميما بالغنى إن للغنى لسانا به المرء الهيوبة ينطق ولا تحقرن يا حار شيئا أصبته فحظك من ملك العراقين سرق فإني رأيت الناس إما مكذب يقول بما يهوى وإما مصدق يقولون أقوالا بظن وشبهة فإن قيل هاتوا حققوا يحققوا فكتب إليه حارثة بْن بدر : لم يعم علينا الرأي يا أبا الأسود ، وختم كتابه بهذا الشعر : جزاك مليك الناس خير جزائه فقد قلت معروفا وأوصيت كافيا أمرت بحزم لو أمرت بغيره لالفيتني فيه لأمرك عاصيا ستلقى امرأ يصفيك بالود مثله ويوليك حفظ الغيب إن كنت نائيا وأقرب ما عندي المواساة مسمحا إذا لم يجد يوما صديقا مكافيا .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.