الحارث بن عبد ويقال ابن عبد الله بن وهب الازدي النمري الدوسي


تفسير

رقم الحديث : 9984

أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ بْن الحصين ، أَنْبَأَنَا أبو مُحَمَّد بْن عيسى بْن المقتدر بالله ، أَنْبَأَنَا أبو العباس أحمد بْن منصور اليشكري ، نَبَّأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الصايغ ، حدثني أنس بْن خالد ، حدثني قبيصة بْن عمرو بْن حفص المهلبي ، عن أبي عبيدة النحوي ، قال : كنا نأتي رؤبة بْن العجاج ، فربما أعوزنا مطلبه ، فطلبته مظانة ، وكان للحارث بْن سليم الهجيمي ، وهو أبو خالد بْن الحارث ، وكان رؤبة ربما أتاه ، فطلبته يوما ، فأتيت مجلس الحارث بْن سليم ، فتحدث القوم ، وتحدث الحارث بْن سليم ، قال : شهدت مجلس سليمان بْن عبد الملك ، فأتى سعيد بْن خالد بْن عمرو بْن عثمان ، فقال : يا أمير المؤمنين ، أتيتك مستعديا ، قال : من يك ؟ قال : موسى شهوات ، قال : وما له ؟ قال : سمع بي ، واستطال في عرضي ، قال : يا غلام ، علي موسى ، فأتي به ، فقال : أسمعت به ، واستطلت في عرضه ؟ قال : ما فعلت يا أمير المؤمنين ، ولكني مدحت ابن عمه ، فغضب هو ، قال : وما ذلك ؟ قال : يا أمير المؤمنين ، علقت جارية لم يبلغ ثمنها جدتي ، فأتيته وهو صديقي ، فشكوت ذلك إليه ، فلم أصب عنده في ذلك شيئا ، فأتيت ابن عمه سعيد بْن خالد بْن عبد الله بْن خالد بْن أسيد ، فشكوت إليه ما شكوت إلى هذا ، قال : تعود إلي ، فتركته ثلاثا ، ثم أتيته ، فسهل من إذني ، فما استقر المجلس حتى قال : يا غلام ، قل لقيمي : وديعتي ، ففتح بابا بين بابين ، فإذ أنا بالجارية ، فقال لي : هذه بغيتك ؟ قلت : نعم ، فداك أبي وأمي ، قال : اجلس يا غلام قل لقيمي : طيبة نفقتي ، فأتى بطيبة ، فنثرت بين يديه ، فإذا فيها مئة دينار ، وليس فيها غيرها ، فردت في الطيبة ، ثم قال : عتيدتي التي فيها طيبي ، فأتي بها ، فقال : ملحفة فراشي ، فأتي بها ، فضرب الطيبة ، وما في العتيدة حواشي الملحفة ، وقال لي : شأنك فهو لك ، واستعن بهذا عليه ، فقال سليمان : فذلك حين تقول ماذا ؟ فقال : يا خالد أعني سعيد بْن خالد أخا العرف لا أعني ابن بنت سعيد ولكنني أعني ابن عائشة الذي أبو أبويه خالد بْن أسيد عقيد الندى ما عاش يرضى به الندى وإن مات لم يرض الندى بعقيد دعوه دعوه إنكم قد رقدتم وما هو عن أحسابكم برقود قال : فقال : يا غلام ، علي بسعيد بْن خالد ، فأتي به ، فقال : يا سعيد ، أحق ما وصفك به موسى ؟ قال : وما هو يا أمير المؤمنين ؟ فأعاد عليه ، فقال : قد كان ذلك يا أمير المؤمنين ، فقال قوله : أبا خالد أعني سعيد بْن خالد أخا العرف لا أعني ابن بنت سعيد ولكنني أعني ابن عائشة الذي أبو أبويه خالد بْن أسيد عقيد الندى ما عاش يرضى به الندى وإن مات لم يرضى الندى بعقيد دعوه دعوه إنكم قد رقدتكم وما هو عن أحسابكم برقود فقال : قد كان ذلك يا أمير المؤمنين ، قال : فما طوقك ذلك ؟ قال : الكلف ، قال : فما حملتك الكلف ؟ قال : دين والله يا أمير المؤمنين ثلاثون ألف دينارا ، قال : قد أمرت لك بمثلها ، وبمثلها ، وبمثلها ، وثلاث مثلها ، فلقيت سعيد بْن خالد بعد حين ، فأخذت بعنان دابته ، فقلت : بأبي وأمي ، ما فعل المال الذي أمر لك به سليمان أمير المؤمنين ؟ قال : ما علمك به ، قال : أنا والله حاضر للمجلس يومئذ ، قال : والله ما أصبحت أملك مئة دينارا ولا درهما ، قال : فما اغتاله ؟ قال : خلة من صديق ، أو فاقة من ذي رحم .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.