قال : وأنبأنا قال : وأنبأنا الزبير ، حدثنا علي بْن المغيرة ، عن معمر بْن المثنى ، قال : نزل هشام بْن المغيرة بحران ، وبها أسماء بنت مخربة النهشلي نهشل بْن دارم ، قد هلك عنها زوجٌ لها ، وكانت امرأة لبيبة عاقلة ذات جمال ، فقيل له : يا أبا عثمان ، إن ههنا امرأة لبيبة من قومك ، وأثنوا عليها , فأتاها ، فلما رآها رغب فيها ، فقال : هل لك أن أتزوجك ، وأنقلك إلى مكة ؟ قالت : ومن أنت ؟ قال : أنا هشام بْن المغيرة ، قالت : فإني لا أعرفك ، ولكني أنكحك نفسي ، وتحملني إلى مكة ، فإن كنت هشاما ، فأنا امرأتك ، فعجب من عقلها ، وازداد رغبة فيها , فحملها ، فلما قدمت مكة أعلمت أنه هو هشامٌ , فنكحها ، فولدت له عمرا الذي كناه رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا جهل ، والحارث بْن هشام ، ثم فارقها ، فخلف عليها أخوه أبو ربيعة بْن المغيرة , انتهى . .
الأسم | الشهرة | الرتبة |