أَخْبَرَنَا أبو بكر اللَّفْتُوَاني ، أَنْبَأَنَا عبد الوهاب بْن مُحَمَّد ، أَنْبَأَنَا الحسن بْن مُحَمَّد ، أَنْبَأَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمر ، أَنْبَأَنَا عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عمر ، حَدَّثَنِي سليمان بْن أبي شيخ ، نَبَّأَنَا مُحَمَّد بْن الحكم ، قال : كان العزيز بْن الفرح هرب من الحجاج ، وقال ابن سيار : وقال العزيز : ودون يدا الحجاج من أن تنالي فساط الأيدي الميل مخا عريض قال : فأرسل الحجاج إليه من أتاه ، فعطف عليه ، ثم قال : أصلح اللَّه الأمير , أنا الذي أقول : لو كنت في سليمى وجن شعابها لكان للحجاج علي دليل بنى قبة الإسلام حتى كأنما هدى الناس من بعد الضلال رسول وما خفت شيئا غير ربي خشيته إذا ما انتحب النفس كيف أقول ترى الثقلين والجن والإنس أصبحتا على ما قضى الحجاج حين يقول .
الأسم | الشهرة | الرتبة |