الحجاج بن يوسف بن الحكم بن ابي عقيل بن مسعود بن جابر بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو ب...


تفسير

رقم الحديث : 10603

أَنْبَأَنَا أبو نصر بْن البنا ، وأبو طالب بْن يوسف ، قالا : أَنْبَأَنَا أبو محمد الجوهري ، أَنْبَأَنَا أبو عمر بن حيويه ، إجازة ، أَنْبَأَنَا أحمد بن معروف ، أَنْبَأَنَا الحسين بْن الفهم ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد ، نَبَّأَنَا عمرو بْن عاصم ، نَبَّأَنَا سلام بْن مسكين ، حَدَّثَنِي سليمان بْن علي الربعي ، قال : لما كانت الفتنة , فتنة ابن الأشعث ، إذ قاتل الحجاج بْن يوسف , انطلق عقبة بْن عبد الغافر ، وأبو الحوراء ، وعبد اللَّه بْن غالب في نفر من نظرائهم , فدخلوا على الحسن ، فقالوا : يا أبا سعيد ، ما تقول في قتال هذا الطاغية الذي سفك الدم الحرام ، وأخذ المال الحرام ، وترك الصلاة ، وفعل وفعل ؟ قال : وذكروا من أفعال الحجاج ، فقال الحسن : أرى أن لا تقاتلوه ، فإنها إن تكن عقوبة من اللَّه فما أنتم برادي عقوبة اللَّه بأسيافكم ، وإن يكن بلاء فاصبروا حتى يحكم اللَّه وهو خير الحاكمين , فخرجوا من عنده ، وهم يقولون : نطيع هذا العلج ! قال : وهم قوم عرب . قال : وخرجوا مع ابن الأشعث ، قال : فقتلوا جميعًا . فأخبرني مرة بْن نياب أبو المعدل ، قال : أتيت على عقبة بْن عبد الغافر وهو صريع في الخندق ، فقال : يا أبا المعدل ، لا دنيا ولا آخرة ، انتهى . .

الرواه :

الأسم الرتبة
أحمد بن معروف

ثقة

أبو عمر بن حيويه

ثقة مأمون

أبو محمد الجوهري

ثقة محدث

Whoops, looks like something went wrong.