حجوة بن مدرك الغساني


تفسير

رقم الحديث : 10776

أَخْبَرَنَا أبو الحسين مُحَمَّد بْن كامل بْن ديسم ، قال : أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن المسلمة أبو جعفر ، فيما كتب إلي ، قال : أَخْبَرَنَا أبو عبيد اللَّه مُحَمَّد بْن عمران بْن موسى ، إجازة ، أَنْبَأَنَا أَحْمَد بْن القاسم بْن نصر النيسابوري ، نَبَّأَنَا أبو أيوب سليمان بْن أبي شيخ ، نَبَّأَنَا مُحَمَّد بْن الحكم ، نَبَّأَنَا أبو مخنف لوط بْن يحيى ، قال : قال عبد اللَّه بْن خليفة الطائي يرثي حجر بْن عدي من قصيدة طويلة : أقول ولا والله أنسى فعالهم سجيس الليالي أو أموت فأقبرا على أهل عذرا السلام مضاعف من اللَّه يسقيها السحاب الكهورا ولاقى بها حجر من اللَّه رحمة فقد كان أرضى اللَّه حجر وأعذرا فيا حجر من للخيل تدمى نحورها أو الملك العادي إذا ما تغشمرا ومن صادع بالحق بعدك ناطق بتقوى ومن إن قيل بالجور غبرا فنعم أخو الإسلام كنت وإنني لأطمع أن تعطى الخلود وتحبرا قد كنت تعطي السيف في الحرب حقه وتعرف معروفًا تنكر منكرا قال : وقال قيس بْن فهدان الكندي يرثيه : يا حجر يا ذا الخير والحجر يا ذا الفعال ونابه الذكر كنت المدافع عن ظلامتنا عند الطلوع ومانع الثعر أما فقلت فأنت خيرهم في العسر ذي العيصاء واليسر يا عين بكي خير ذي يمن وزعيمها في العرف والنكر فلأبكين عليك مكتئبا فلنعم ذو القربى وذي الصهر يا حجر من للمعتفين إذا لزم الشتاء وقل من يقري من لليتامى والأرامل إن حقب الربيع وضن بالوفر أم من لنا في الحرب إن بعثت مستبسلا يفري كما يفري فسعدت ملتمس التقى وسقى جدثا أجنك مسبل القطر كانت حياتك إذ حييت لنا عزًّا وموتك قاصم الظهر وتريثنا في كل نازلة نزلت بساحتنا ولا تبري يا طول مكتأبي لقتلهم حجرا وطول حرارة الصدر قد كدت أصعق جزعا أسفا وأموت من جزع على حجر فلقد جدلت وقد قتلت ومن لم تستعبه حوادث الدهر فلذاك قلبي مشعر كمدًا ولذاك دمعي ليس بالنزر ولذاك نسوتنا حواسر يستبكين بالإشراق والظهر ولذاك رهطي كلهم أسف جم التأوه دمعه يجري وقد تقدم في ترجمة الأرقم بْن عبد اللَّه الكندي حديث طويل في ذكر قصة حجر وتسمية من قدم به معه ومن قتل منهم من رواية أبي مخنف لوط بْن يحيى الأزدي الكوفي يغنينا عن إعادتها ههنا والله تعالى أعلم . .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.