الحسن بن الحر بن الحكم ابو محمد ويقال ابو الحكم النخعي ويقال الجعفي الكوفي


تفسير

رقم الحديث : 11293

قرأت عَلَى أبي مُحَمَّد عبد اللَّه بْن أسيد بْن عمار ، عن عبد العزيز الْكَتَّاني ، أنا أبو مُحَمَّد عبد الرحمن بْن عثمان بْن أبي نصر ، أنا عمي أبو عَلِيّ مُحَمَّد بْن القاسم ، قالوا : أنا أبو الطيب عَلِيّ بْن مُحَمَّد ، نا خالد بْن يَزِيد الإمام ، حَدَّثَنِي عمر بْن الوليد أبو حفص الصوري ، حَدَّثَنِي حسان بْن سليمان أبو عَلِيّ ، قال : كنت رفيقًا لسفيان الثوري زمانًا فحبب إلي الرباط ، فقلت : يا أبو عبد اللَّه ، إنه قد حبب إلي الرباط ، وقد أحببت أن ترتاد لي موضعًا أحبس فيه نفسي بقية أيامي ، فقال لي : إن الأوزاعي بالشام فأته , فإنه لن يدخر عنك نصيحة ، فأتيت بيروت فبت بِها ، فلما صليت الغداة مع الجماعة ، قلت لرجل إلى جانبي : أيهم الأوزاعي ؟ فأشار إلي بيده , وكان مستقبل القبلة , وكان إذا صلى لم يلتفت عن القبلة حتى تطلع الشمس , فإذا طلعت أسند ظهره إلى القبلة , فمن سأله عن شيء أجابه ، فقال : إن يكن عند أحد خبر من سفيان فعند هذا الرجل , فتقدمت فسلمت عليه ، فقال لي : كيف تركت أخي سفيان ؟ فقلت له : بخير وهو يقرئك السلام ، فقلت له : يا أبا عمر , إني كنت رفيقًا لسفيان زمانًا وإنه حبب إلي الرباط ، فسألته أن يرتاد لي موضعًا أحبس فيه نفسي بقية أيامي ، فقال لي : إن الأوزاعي بالشام فائته فإنه لن يدخر عنك نصيحة ، فأتيتك لترتاد لي موضعًا أحبس فيه نفسي بقية أيامي ، فقال : عليك بصور , فإنها مباركة مدفوع عنها الفتن ، يصبح فيها الشر فلا يمسي ، ويمسي فيها الشر فلا يصبح ، بها قبر نبي في أعلاها ، فقلت له : يا أبا عمرو ، تشير عَلِيّ بسكنى صور وقد سكنت بيروت ، فقال لي : سبق المقدور ، ولو أني استقبلت من أمري ما استدبرت ما عدلت بِهَا . رواه أبو مُحَمَّد بْن عطية ، عن أبي عَلِيّ بْن أبي نصر ، عن أبي الطيب عَلِيّ بْن معروف الصوري ، عن خالد بْن يَزِيد الإمام , والله أعلم . .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.