الحسن بن عبد الله بن سعيد بن عبيد الله ابو علي الكندي


تفسير

رقم الحديث : 11460

حَدَّثَنَا أَبُو مسعود عَبْد الرحيم بْن عَلِيّ ، أَنَا أَبُو مَنْصُور مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن مندوية ، وَأَبُو سَعْد مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد السرفوتح ، وأبو عَلِيّ الحسن بْن أَحْمَد , وجدي أبو القاسم غانم بْن مُحَمَّد , ح . وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَالِب مُحَمَّد بْن محفوظ بْن الْحَسَن الثقفي ، أَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد ، وأجازه لي أَبُو عَلِيّ ، وغانم ، قَالُوا : أَنَا أَبُو نعيم الحافظ ، نَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن جَعْفَر بْن أَحْمَد بْن فارس الأصبهاني ، نَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن عَاصِم الثقفي الأصبهاني ، نَا شبابة ، نَا الفضيل بْن مرزوق ، قَالَ : سمعت الْحَسَن بْن الْحَسَن أخا عَبْد اللَّه بْن الْحَسَن ، وهُوَ يَقُول لرجل ممن يغلو فيهم : ويحكم , أحبونا لله ، فإن أطعنا اللَّه فأحبونا ، وإن عصينا اللَّه فأبغضونا ، قَالَ : فَقَالَ لَهُ الرجل : إِنَّكُمْ ذو قرابة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأهل بيته ، فَقَالَ : ويحكم , لو كَانَ اللَّه نافعا بقرابة من رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بغير عمل بطاعته لنفع بذَلِكَ من هُوَ أقرب إِلَيْهِ منا ، أباه وأمه ، واللَّه إني لأخاف أن يضاعف اللَّه للعاصي منا العذاب ضعفين ، واللَّه إني لأرجو أن يؤتى المحسن منا أجره مرتين ، ثُمَّ قَالَ : لقَدْ أساء أباؤنا وأمهاتنا إن كَانَ ما تقولون من دين اللَّه حقا ثُمَّ لم يخبرونا بِهِ ولم يطلعونا عَلَيْهِ ولم يرغبونا فيه ، فنحن واللَّه كنا أقرب منهم قرابة منكم ، وأوجب عليهم حقا ، وأحق بأن يرغبوا فيه منكم , ولو كَانَ الأمر كما تقولون : إن اللَّه ورسوله اختار عليا لهذا الأمر وللقيام عَلَى النَّاس بعده , إن كَانَ عَلِيّ لأعظم النَّاس فِي ذَلِكَ خطيئة وجرما , إذ ترك أمر رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم أن يقوم فيه كما أمره ، ويعذر فيه إِلَى النَّاس ، فَقَالَ لَهُ الرافضي : ألم يقل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعلي : " من كنت مولاه ، فعلي مولاه " ؟ ، قَالَ : أم واللَّه أن لو يعني رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بذَلِكَ الإمرة والسلطان والقيام عَلَى النَّاس لأفصح لهم بذَلِكَ , كما أفصح لهم بالصلاة ، والزكاة ، وصيام رمضان ، وحج البيت ، ولقَالَ لهم : أيها النَّاس , إن هَذَا ولي أمركم من بعدي , فاسمعوا لَهُ وأطيعوا ، فما كَانَ من وراء هَذَا فإن أنصح النَّاس كَانَ للمسلمين رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبُو مسعود عَبْد الرحيم بْن عَلِيّ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.