الحسن بن علي بن الحسن بن سلمة ابو القاسم المزي المعروف بابن الطيري


تفسير

رقم الحديث : 11551

قرأت بخط أَبِي عَلِيّ الأهوازي . وأنبأناه أَبُو طَاهِرٍ بْن الحنائي ، أَنَا أَبُو عَلِيّ ، قَالَ : رأيت رب العزة فِي النوم ، وأنا بالأهواز وكأنه يوم القيامة ، فَقَالَ لي : بقي علينا شيء , اذهب فمضيت فِي ضوء أشد بياضا من الشمس ، وأنور من القمر ، حَتَّى انتهيت إِلَى طاقة أمام باب , فلم أزل أمشي عَلَيْهِ ثُمَّ انتهبت , فسمعت أبا الْحَسَن عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن مَنْصُور يحكي عَنْ أَبِيهِ أَبِي الْعَبَّاس ، قَالَ : لما ظهر من أَبِي عَلِيّ الأهوازي الإكثار من الروايات فِي القراءات اتهم فِي ذَلِكَ ، فسار أَبُو الْحَسَن رشأ بْن نظيف ، وَأَبُو الْقَاسِمِ بْن الفرات ، وابن القماح , إِلَى الْعِرَاق لكشف ما وقع فِي نفوسهم مِنْهُ ، ووصلوا إِلَى بغداد ، وقرأوا عَلَى بعض الشيوخ الذين روى عنهم الأهوازي ، وجاءوا بالإجازات عنهم وبخطوطهم ، فمضى الأهوازي إليهم ، وسألهم أن يروه تلك الخطوط الَّتِي معهم , ففعلوا ودفعوها إِلَيْهِ , فأخذها وغير أسماء من سمي لتستتر دعواه , فعادت عَلَيْهِ بركة القرآن فلم يفتضح , هَذَا معنى ما سمعته يَقُول , وبلغني عَنْهُ أنهم سألوا عَنْهُ بعض المقرئين الذين ذكر أَنَّهُ قرأ عليهم وحلوه لَهُ ، فَقَالَ : هَذَا الَّذِي يذكرونه قَدْ قرأ عَلِيّ جزأ أو نحوه . .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.