أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ بْن الحنائي ، عَنْ أَبِي بَكْر أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن أَحْمَد بْن الطيان ، نَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن سَلَمَة الغساني ، وَأَبُو عَلِيّ الْحَسَن بْن عَلِيّ الصقلي النحوي ، بدمشق ، قَالَا : أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْد الرَّحْمَن بْن إِسْحَاق الزجاجي النحوي ، أَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن دريد ، - قَالَ ابْن الطيان : وحدثنا أَبُو الْقَاسِمِ الخضر بْن عَلِيّ الأنطاكي ، نَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن دريد ، وَأَبُو السكن بْن سَعِيد الجرموزي ، عَنْ مُحَمَّد بْن عباد ، قَالَ : دَخَلَ بعض حكماء فارس عَلَى المهلب , فَقَالَ : أصلح اللَّه الأمير ، ها ما أشخصني حاجة ولا قنعت بالمقام ، ولا أرضى بالنصف ، وقمت هَذَا المقام ، فَقَالَ لَهُ : ولم ؟ فَقَالَ : لأن النَّاس ثلاثة : غني وفقير ومستزيد ، فالغني من أعطى حقه ، والمستزيد من طلب الْفَضْل بعد الغنى ، واني نظرت فِي أمرك وجدتك قَدْ أوصلت إِلَى حقي فتاقت نفسي إِلَى استزادتك ، فإن منعتني قَدْ أنصفتني ، وإن زدتني زادت أياديك عندي ، فأعجب المهلب كلامه وقضى حوائجه . .
الأسم | الشهرة | الرتبة |