أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ ، أَنَا جَدِّي مُقَاتِلٌ ، نَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ ، نَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْمُرِّيُّ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَبْرٍ الرَّبَعِيُّ ، نَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الشَّيْبَانِيُّ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ مَطَرٍ ، نَا أَبُو عَلِيٍّ حُسَيْنُ بْنُ خَسِيسٍ الْعَرْجَمُوسِيُّ , نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ الْهِلالِيُّ ، نَا سُمَيٌّ مَوْلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ الْعَدَوِيَّ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَلْعَنُ ، فَقَالَ : فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي ، يَا رَسُولَ اللَّهِ , مَنْ هَذَا الَّذِي حَلَّلْتَ لَهُ اللَّعْنَةَ ؟ قَالَ : " ذَاكَ اللَّعِينُ إِبْلِيسُ " . قَالَ : فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي ، أهَلْ ذَاكَ هُوَ فَزِدْهُ ، قَالَ : " وَهَلْ تَدْرِي مَا صَنَعَ السَّاعَةَ يَا عُمَرُ ؟ " ، قَالَ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ : " فَإِنَّهُ أَدْخَلَ ذَنَبَهُ فِي دُبُرِهِ ، فَأَخْرَجَ سَبْعَ بَيْضَاتٍ ، فَأَوْلَدَهُنَّ سَبْعَةَ أَوْلادٍ ، فَأَوَّلُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ : الْمُذْهِبُ ، وَهُوَ الْمُوَكَّلُ بِفُقَهَاءِ النَّاسِ وَعُلَمَائِهِمْ يُنْسِيهُمُ الذِّكْرَ ، وَيُعْينُهُمْ بِالْحَصَا ، وَيُولِعُهُمْ بِكَثْرَةِ الْوُضُوءِ ، وَالثَّانِي : وَهُوَ الْمُوَكَّلُ بِالنُّعَاسِ فِي الْمَسَاجِدِ ، يَأْتِي الرَّجُلَ فَيُلْقِي عَلَيْهِ النُّعَاسَ فَيُنِيمُهُ ، فَيَقُولُ لَهُ : يَا فُلانًا قَدْ نِمْتَ ، فَيَقُولُ : لا فَيُعَادُ عَلَيْهِ فَيَحْلِفُ يَمِينًا كَاذِبَةً أَنَّهُ لَمْ يَنَمْ . وَالثَّالِثُ : اسْمُهُ ثَوْبَانُ ، وَهُوَ الْمُوَكَّلُ بِالأَسْوَاقِ يَنْصُبُ فِيهَا رَايَةً يُنْقِصُ الْكَيَّلَ وَالْمِيزَانَ حَتَّى لا يُؤْتَوْنَ مَا يُوفُونَ فِيهَا حَتَّى يَغُلُّوا فِيهَا . وَالرَّابِعُ : لَغْوٌ ، وَهُوَ الْمُوَكَّلُ بِالْوَيْلِ وَالْعَوِيلِ وَشَقِّ الْجُيُوبِ وَنَتْفِ الشُّعُورِ وَلَطْمِ الْخُدُودِ وَنَعْقِ الزَّانِ وَسَائِرِ ذَلِكَ مِنَ الصِّيَاحِ عَلَى الْمَيِّتِ . وَالْخَامِسُ : نَشْوَانُ ، وَهُوَ الْمُوَكَّلُ بِأَعْجَازِ النِّسَاءِ ، وَأَحْلِلَةِ الرِّجِالِ حَتَّى يَجْمَعَ بَيْنَ الْفَاجِرَيْنَ عَلَى فُجُورِهِمَا . وَالسَّادِسُ : مشوطٌ ، وَهُوَ الْمُوَكَّلُ بِالْهَمْزِ وَاللَّمْزِ وَالنَّمِيمَةِ وَالْكَذِبِ وَالْغِشِّ . وَالسَّابِعُ : غُرُورٌ ، وَهُوَ الْمُوَكَّلُ بِقَتْلِ النُّفُوسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، وَسَفْكِ الدِّمَاءِ ، وَانْتِهَاكِ الْمَحَارِمِ ، يَأْتِي الرَّجُلَ ، فَيَقُولُ : أَنْتَ أَحْوَجُ أَمْ فُلانٌ كَانَ أَحْوَجَ مِنْكَ ؟ ارْكَبْ كَذَا وَكَذَا مِنَ الْمَحَارِمِ ، اصْنَعْ كَذَا وَكَذَا ، فَحَسَّنَ حَالَهُ ، وَدَلاهُ بِغُرُورٍ ، فَتِلْكَ ذُرِّيَّتُهُ الَّتِي ذَكَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي مُحْكَمِ كِتَابِهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلا إِلَى قَوْلِهِ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا سورة الكهف آية 50 - 51 ، فَتِلْكَ ذُرِّيَّتُهُ الَّتِي ذَكَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْبَاقِيَةُ مَعَهُ إِلَى الْيَوْمِ الَّذِي وُقِّتَ لَهُمْ ، لا يَمُوتُونَ ، وَلا يَنْتَهُونَ ، عَنْ جَدِيدِ الأَرْضِ ، لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَعَلَى ذُرِّيَّتِهِ " . .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
سُمَيٌّ | سمي القرشي | ثقة |
سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ الْهِلالِيُّ | سفيان بن عيينة الهلالي | ثقة حافظ حجة |
مُحَمَّدُ بْنُ مَطَرٍ | ابن الخراط الفذائي / توفي في :280 | مجهول الحال |
أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الشَّيْبَانِيُّ | أحمد بن إبراهيم الشيباني | ثقة |
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَبْرٍ الرَّبَعِيُّ | محمد بن عبد الله الربعي / توفي في :379 | ثقة مأمون |
عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الْمُرِّيُّ | عبد الوهاب بن عبد الله المري / توفي في :425 | ثقة |
الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ | الحسن بن علي الأهوازي | متهم بالكذب |
أَبُو الْقَاسِمِ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ | نصر بن أحمد السوسي / توفي في :548 | مقبول |