الحسن بن محمد بن يزيد بن عبد الصمد ابو علي مولى بني هاشم


تفسير

رقم الحديث : 12147

أخبرنا أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن كامل بْن ديسم الْبَصْرِيّ ، أَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عُمَر العدل ، فيما كتب إلي ، أَنَا أَبُو عُبَيْد اللَّه مُحَمَّد بْن عِمْرَان بْن مُوسَى الْمَرْزُبَانِي ، إجازة ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن يَحْيَى ، نَا عَوْن بْن مُحَمَّد ، قَالَ : كَانَ الْحَسَن بْن وهب يلي أعمالا بدمشق ونواحيها ، فمات هناك فِي آخر أيام المتوكل ، فَقَالَ البحتري يرثيه : ألا أيها الفلك المدار أذهب ما تطرف أم جمار ستفنى مثل ما نفنى وتبلى كما تبلى فيدرك منك ثار تناب النائبات إِذَا تناهت وتدمر فِي تصرفه الدمار وما أَهْل المنازل غير ركب مناياهن روح وابتكار لنا فِي الدهر آمال طوال نرجيها وأيام قصار نزلنا منزل الْحَسَن بْن وهب وقَدْ درست مغانيه القفار أصاب الدهر دولة آل وهب ونال الليل منهم والنهار أعارهم رداء العز حَتَّى تقاضاهم فردوا ما استعاروا وقَدْ كانوا وجوههم بدور لمختبط وأيديهم بحار .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.