الحسن بن يوسف ابن ابي طيبة ابو علي المصري المديني القاضي


تفسير

رقم الحديث : 12195

أخبرنا أَبُو العز أَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّه ، - إذنا ومناولة وقرأ عَلِيّ إسناده - ، أَنَا أَبُو عَلِيّ مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن ، أَنَا المعافى بْن زَكَرِيَّا ، نَا مُحَمَّد بْن الْقَاسِمِ الأنباري ، أَخْبَرَنِي أَبُو عَلِيّ العنزي ، حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن سَعْد الشيباني ، حَدَّثَنِي هارون بْن سُفْيَان , مولى بجيلة ، قَالَ : كنت مع أَبِي نواس يوما فِي بعض طرق بغداد وهُوَ ضجر ، قليل النشاط ، فجاء غلام حسن الوجه واثق فجعل يمازحه ويعبث بِهِ ، وَأَبُو نواس لا يلتفت إِلَيْهِ ولا ينبسط لكلامه ، فانصرف الغلام وهُوَ يَقُول : أصبحت واللَّه يا أبا نواس باردا ، فَقَالَ لي أَبُو نواس : أمعك ألواح ؟ قلت : نعم ، فَقَالَ : أكتب : اذهب نجوت من الهجاء ولذعه وأنا ولثغة أَحْمَد بْن نجاجي لولا فتور فِي كلامك يُشْتَهى وترققي لك بعد واستملاحي وتكسر فِي مقلتيك هُوَ الَّذِي عطف الفؤاد عَلَيْهِ بعد جماحي لعلمت أنك لا تمازح شاعرا فِي ساعة ليست بحِينَ مزاح .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.