الحسن بن يوسف ابن ابي طيبة ابو علي المصري المديني القاضي


تفسير

رقم الحديث : 12368

أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أبو الفتح نصر الله بْن مُحَمَّد الفقيه ، نا نصر بْن إبراهيم ، قال : قرأت عَلَى الرئيس أبي يحيى عبد الحميد بْن الْحُسَيْن بْن عَلِيّ المقرئ ، عن أبيه الوزير أبي القاسم الْحُسَيْن بْن عَلِيّ ، أنا الوزير أبو الفضل جعفر بْن الفضل بْن الفرات في داره ، بمصر ، قال : قرأت عَلَى أبي الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن عبد الرحمن الروذباري ، بالفسطاط ، نا أبو العباس أَحْمَد بْن مُوسَى الرازي ، أنا أبو زكريا يحيى بْن زكريا الطائي السمعاني ، مولى لهم ، نا عبد الرحمن بْن أخي الأصمعي ، نا عيسى ، نا أبو عمرو بْن العلاء ، قال السمعاني : وحدثنا أبو حاتم قبيصة بْن معاوية المهلبي ، نا أبو الحسن المدائني ، قالا : كان رجل بالمدينة من بني سليم ، يقال له : جعدة ، وكان يتحدث إليه النساء بظهر المدينة ، فيأخذ المرأة ، فيعقلها إلى الحيطان ، ويثبت في العقال ، فإذا أرادت أن تثب سقطت ، وتكشفت ، فبلغ ذلك قوما في بعض المغازي ، فكتب رجل منهم إلى عمر رضي الله عنه بهذه الأبيات : ألا أبلغ أبا حفص رسولا فدا لك من أخي ثقة إزاري قلائصنا هداك الله إنا شغلنا عنكم زمن الحصار لمن قلص تركن معقلات قفا سلع بمختلف البحار يعقلهن جعدة من سليم وبئس معقل الذود الطوار يعقلهن أبيض شيظمي معر يبتغي سقط العرار فلما قرأ عمر الأبيات ، قال : عَلِيّ بجعدة من سليم ، فأتوه به ، فكان سعيد ، يقول : إني لفي الأغيلمة إذا جروا جعدة إلى عمر ، فلما رآه ، قال : أشهد أنك شيظمي كما وصف ، فضربه مائة ، ونفاه إلى عمان . قال : إزاري ، قالوا : لساني ، وقالوا : نفسي . .

الرواه :

الأسم الرتبة
أبو الفتح نصر الله بْن مُحَمَّد الفقيه ، نا

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.