الحسين بن سهل بن حريث المصري


تفسير

رقم الحديث : 12338

أَخْبَرَنَا أبو بكر مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن ، أنا أبو منصور مُحَمَّد بْن مُحَمَّد ، أنا أبو الحسن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الصلت ، أنا أبو الفرج عَلِيّ بْن الْحُسَيْن ، حدثني مُحَمَّد بْن القاسم الأنباري النحوي ، حدثني أبي ، قال : قال أبو الحسن بْن الأعرابي : اجتمع أبو نواس ، وداود بْن رزين ، وحسين بْن الضحاك ، وفضل الرقاشي ، وعمرو الوراق ، وحسين بن الخياط في منزل عنان جارية الناطفي فتحدثوا وتناشدوا أشعار الماضين ، وأشعارهم في أنفسهم حتى انتصف النهار ، فقال بعضهم : عند من يحسن النوم ، فقال : كل واحد منهم عندي ، فقالت عنان : بل قولوا في هذا المعنى أبياتا ، وأجيزوا إجازة حكمي عليكم بعد ذلك ، فبدأ داود بْن رزين ، فقال : قوموا إلى قطف لهو وظل بيت كنين من الورد والمزرجوش والياسمين وريح مسك ذكي بجيد الزرجون وقينة ذات غنج وذات دل رصين تنشد الكل ظريف من صنعة ابن رزين . وقال أبو نواس : لا بل إلي تعالي قوموا بنا بحياتي قوموا نلذ جميعا نقول هاك وهاتي فإن أردتم فتاة أتحفتكم بفتاتي وإن هويتم غلاما أتيتكم بمواتي فبادروه مجونا في كل وقت صلاتي . وقال حسين بْن الضحاك : أنا الخليع فقوموا إلى شراب الخليع إلى شراب لذيذ من بعد جدي رضيع وذي دلال رخيم بالخندريس صريع في رقصة جادها جيوب غاديات الربيع قوموا تنالوا جميعا منال ملك رفيع . وقال الرقاشي : لله در عقار حلت ببيت الرقاشي عذراء ذات احمرار إني بها لا أحاشي قوموا نداماي ردوا مشاشكم ومشاشي وناطحوني بأقداحكم نطاح الكباش فإن نكلت فحل لكم دمي ورياشي . وقال عمرو الوراق : قوموا إلى بيت عمرو إلى سماع وخمر وفشكار غانية تطاع في كل أمر وبيسري رخيم تزهى بطرف ونحر . وقال حسين الخياط : قضت عنان عليكم بأن تزوروا حسينا وأن تقروا لديه والقصف واللهو عينا فما رأينا كظرف الْحُسَيْن فيما رأينا قد قرب الله منه زينا وباعد شيئا قوموا وقولوا أجزنا ما قد قضيت علينا . فقالت عنان : مهلا فديتك مهلا عنان أحرى وأولى بأن تنالوا لديها أشهى الطعام وأحلا وان عندي حراما من الطعام وأحلا لا تطعموا في سوى ذا من البرية كلا ثم اصدقوا بحياتي أجاز حكمي أم لا ، فقالوا جميعا : قد جاز حكمك ، فاحتبستهم ثلاثا يقصفون عندها . .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.