الحسين بن عبد الغفار بن محمد ويقال ابن عمرو ابو علي الازدي


تفسير

رقم الحديث : 12369

أنشدني أبو المعمر المبارك بْن أَحْمَد بْن عبد العزيز ، أنشدنا أبو الْحُسَيْن المبارك بْن عبد الجبار بْن أَحْمَد ، أنشد الشيخ الرئيس أبو العز مُحَمَّد بْن نصر بْن جامع بْن حمدان ، وكتب لي بخطه للوزير أبي القاسم المغربي ، قال : أنشدنيه الأجل القاسم بْن بابويه ، قال : أنشدنيه الوزير ، يعني : أبا القاسم بْن المغربي : خف الله واستدفع سطاه وسخطه وسائله فيما تسأل الله تعطه فما تقبض الأيام من نيل حاجة بنان فتى أبدى إلى الله بسطه وكن بالذي قد خط في اللوح راضيا فلا مهرب مما قضاه وخطه وإن مع الرزق اشتراط التماسه وقد يتعدى إن تعديت شرطه ولو شاء ألقى في فم الطير قوته ولكنه أفضى إلى الطير لقطه إذا ما احتملت العبء فانظر قبيل أن تنوء به أن تروم محطه وأفضل أخلاق الفتى الحلم والحجى إذا ما صروف الدهر أنهجن مرطه فما رفع الدهر امرءا عن محله بغير التقى والعلم إلا وحطه .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.