الحسين بن علي ابن ابي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ابو عبد الله سبط رسول ال...


تفسير

رقم الحديث : 12628

قال : وأنا قال : وأنا عبد الله بْن الزبير الحميدي ، نا سفيان بْن عيينة ، حدثني لبطة بْن الفرزدق ، وهو في الطواف ، وهو مع ابن شبرمة ، قال : أَخْبَرَنَا أبي ، قال : خرجنا حجاجا ، فلما كنا بالصفاح إذا نحن بركب عليهم اليلامق ، ومعهم الدرق ، فلما دنوت منهم , إذا أنا بحسين بْن عَلِيّ ، فقلت : أي أبو عبد الله ، قال : يا فرزدق ما وراءك ؟ قال : أنت أحب الناس إلى الناس ، والقضاء في السماء ، والسيوف مع بني أمية ، قال : ثم دخلنا مكة ، فلما كنا بمنى ، قلت له : لو أتينا عبد الله بْن عمرو فسألناه عن حسين ، وعن مخرجه ، فأتينا منزله بمنى فإذا نحن بصبية له سود مولدين يلعبون ، قلنا : أين أبوكم ؟ قالوا : في الفسطاط يتوضأ . فلم نلبث أن خرج علينا من فسطاطه ، فسألناه عن حسين ، فقال : أما إنه لا يحيك فيه السلاح ، قال : فقلت له : تقول هذا فيه ، وأنت الذي قاتلته ، وأباه ، فسبني ، وسببته . ثم خرجنا حتى أتينا ماء لنا ، يقال له : تعشار ، فجعل لا يمر بنا أحد إلا سألناه عن حسين ، حتى مر بنا ركب ، فناديناهم : ما فعل حسين بْن عَلِيّ ؟ قالوا : قتل ، فقلت : فعل الله بعبد الله بْن عمرو ، وفعل . قال سفيان : ذهب الفرزدق إلى غير المعني ، أو قال : الوجه ، إنما هو لا يحيك فيه السلاح ، لا يضره القتل مع ما قد سبق له . .

الرواه :

الأسم الرتبة
سفيان بْن عيينة

ثقة حافظ حجة

Whoops, looks like something went wrong.